رئيس الحكومة: سكان الضواحي سئموا من العصابات!

[إسحق القس افرام]

أكد رئيس الحكومة أولف كريسترشون عزم حكومته على المضي قدماً في مواجهة العصابات بعد جريمة خارهولمن الأخيرة، قائلاً إن هذه السويد ليست السويد التي أعرفها ولا هي السويد التي تعرفونها.
وألقى كريسترشون كلمة في مؤتمر لحزب المحافظين، بعد الوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحية خارهولمن، وقال إن الحكومة ستلاحق 60 ألف شخص مرتبط بالعصابات، وستراقبهم، وتحتجزهم، وترحل أولئك الذين لا يحملون جنسية السويد.
وأضاف الأمر ليس حول نحن وهم متابعاً الأحزاب اليسارية تقوم إن القمع سيؤدي إلى تأليب سكان الضواحي ضد المجتمع، ولكني اعتقد أن العكس صحيح. لا أحد سئم من العصابات الإجرامية أكثر من الأشخاص الشرفاء المجبرين على العيش في جوارهم.
ويقترح إنشاء شرطة أوروبية خاصة
وكشف عن مقترح سيقدمه حزبه إلى البرلمان الأوروبي لإنشاء شرطة أوروبية خاصة مكلفة بمحاربة الجريمة عبر الحدود.
وقال إن المخدرات تأتي عبر الموانئ الأوروبية في أنتويرب وروتردام، وأن الأسلحة تجد طريقها من البلقان، وأن عصابات السرقة تتحرك بحرية عبر بحر البلطيق، وأن الإرهابيين يختبئون في مجتمع الظل بالدول الأوروبية.
وأضاف لا يمكن استمرار الوضع الحالي. وعلى المدى الطويل، لن تنجح حرية الحركة في أوروبا دون تعاون الشرطة ودون ضبط قوي للحدود الخارجية.
ولفت إلى أن الشرطة الأوروبية، اليوروبول، تفتقر إلى الموارد والسلطات اللازمة لمكافحة الجريمة المنظمة.