وكتب أحد الشهود في منشور على مجموعة فيسبوك أنه كان يمرّ بسيارته بجانب السجن، عندما شاهد أربعة موظفين، أحدهم استخدم هراوة لضرب فرخ النورس حتى الموت، بينما وقف الآخرون يضحكون، قبل أن يُرمى الطائر في حاوية نفايات.
وقال الشاهد: في البداية ظننت أنه كلب، لكنني رأيت بعد قليل أنه فرخ نورس. أحد الحراس رفع هراوته وقتله، بينما كان الثلاثة الآخرون يضحكون؟! لست من محبي طيور النورس، لكن ما حدث كان مثيراً للاشمئزاز. وأضاف أن المشهد كان صعب النسيان.
الموظف حاول إنهاء معاناة الطائر
من جانبه، أكد مدير سجن بيرغا، يواكيم موبيري، لمجلة KVM التابعة لمصلحة السجون، أن الحادثة وقعت بالفعل قبل عدة أسابيع. وقال الموظف قام بقتل فرخ نورس كان مصاباً بجروح شديدة، وكان الهدف إنهاء معاناته.
وأوضحت إدارة السجن أن التحقيق لا يزال جارياً، ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت ستُتخذ إجراءات تأديبية بحق الموظف. كما جرى التشاور مع محافظة سكونا التي أشارت إلى المادة 40c من قانون الصيد السويدي.
وتنص هذه المادة على أنه يمكن من منطلق رعاية الحيوان، قتل حيوان بري مصاب أو مريض بشدة، حتى لو كان من الأنواع المحمية، بشرط أن يتم ذلك بأكثر الطرق فاعلية ورحمة، وأن يكون هناك مبرر واضح لذلك
