أقوال غير مأثورة

[توما بيطار]

أقوال غير مأثورة

@ أفكار قابلة للنقد
@@ أختر القول الذي يعجبك إن أحببت
@@@ أنقد القول الذي لم يعجبك إن أردت
@@@@ الجزء الأول ( عدد الأقوال 1202 )
الجزء الثاني :
@ ١٤١ - الحب كالقدر، يأتي من غير موعد، فتظهرُ في الظلمة أضواء، وتخضرُّ الأرواح القتيلة.
@ ١٤٢ - الكلمة الحلوة تشفي كالدواء، وكلنا بحاجةٍ عند العطشِ للماء.
@ ١٤٣ - الحبُ كالمطر، يغسلُ أرواحَنا، ويُسجّلُ بلوحنا كم دقيقة عشنا.
@ ١٤٤ - دفاترُ حياتنا بحاجةٍ إلى توقيع شخصٍ نُحِبّهُ.
@ ١٤٥ - كلُّ عشقٍ يبقى جميلاً، إن كان صادقاً القلب، وكلُّ عطاءٍ يبقى نافعاً إن كان قد باركهُ الرب.
@ ١٤٦ - شكراً لكلٍّ دعم تُقدّمينهُ، مكتوباً أو وشماً على الجبين، ستظلّينَ يا شامُ وفيّةً لروحِ الياسمين .
@ ١٤٧ - يبقى الأمل مفتاحنا الفريد، بعد أن زرعَ الشر ما كان يريد، هي الحياة قد تحوّلت لجحيمٍ، ويسوعُ أملنا الوحيد.
@ ١٤٨ - دوماً نشتاقُ لرقصات رجال ضيعتنا على ضوء القمر، والنساء يُزغردنَّ، فهل لازالَ القمرُ يتذكّر؟
@ ١٤٩ - لاخيرَ في مائدة حُبلى بأشهى المأكولات، وأطفال وطني يموتونَ من الجوع.
@ ١٥٠ - اليتيم تعرفهُ من الإنكسار الذي نقشهُ الزمن في نظرةِ عينيه، والمُشرّدُ من أمثالنا، تعرفهُ من عدم إستقرار عينيه.
@ ١٥١ - ما يقعُ تحت نظرنا يستحقُّ الإهتمام، وحتى أحلامنا، لكن يبدو أن أهتمامنا هو ظاهري، حتى في حياتنا.
@ ١٥٢ - نحنُ لا نواجهُ الحفَر، لأننا لا نتقدّم إلى الأمام، ولا نواجه الشر، لأنَّ الشرَّ يفاجئنا وينهي حياتنا؟
@ ١٥٣ - من المؤكّد أن خطواتنا ستقودنا باتجاه السماء، لأننا سنذوبُ مع الآخرين على الأرض.
@ ١٥٤ - دائماً ننتظرُ المطر في صيفنا القاحل.
@ ١٥٥ - آلامنا كثيرة، وأحلامنا تطيرُ ولا نلحق بها، وجسدنا توزّع على كافة مدن العالم.
@ ١٥٦ - لم يَعُد ينفعُ الكلام، قد ضاقت بنا بلادنا ، فرمتنا خارج الأحلام.
@ ١٥٧ - ربما سيهزمني الزهايمر يوماً من الأيام، لكن رائحتها ستبقى معي للأبد.
@ ١٥٨ - شيءٌ طبيعي أن نركض خلف قدرِنا، برغم التضاريس القاتلة التي تحيطُ بنا.
@ ١٥٩ - قد نُسعَدُ بلقائنا من جديد، حين نسترجعُ أرواحنا التي سرقها الزمن.
@ ١٦٠ - فرحٌ لأننا تعارفنا، ومن المؤكّد أننا سنكتشفُ طُرقاً جديدة توصلنا إلى مملكة المحبة.
@ ١٦١ - أحياناً نهرب من أنفسنا بالكذب، نختبيءُ خلف فشلِنا، ونحاولُ أن نخرجَ من مأزقٍ أوقعنا أنفسنا فيه .
@ ١٦٢ - خُلقنا وسنذهبُ ، برغمِ محاولاتنا لإيجادِ آثارِ خطوةٍ لتقدّمِ شعبنا للأمام؟
@ ١٦٣ - مثلكم مَن يمسحُ دموعنا، بالرغم من أننا لانريد البكاء على تشرُّدِنا، بل البكاءَ على أنتهاء صلاحية محبّتنا؟
@ ١٦٤ - الأروع أن نقول الصدق الذي نملكهُ، دونَ خجلٍ وخوف: لقد خسر الخير، وربح الشر.
@ ١٦٥ - كونوا فرحين ولاتحزنوا طويلاً، فالذينَ يرحلونَ يتركونَ ذكرياتهم أمانة لدينا، فلا تفسدوها؟
@ ١٦٦ - دائماً تحتاجُ أرواحُنا إلى شمعةٍ، كي لا تدوسها أقدامُنا التي لاترى أمامها في الظلام.
@ ١٦٧ - مازالت للقلمِ أحصنتُهُ، حيثُ تكبو وتنهض، لكن السهول دوماً بانتظارها.
@ ١٦٨ - لامستحيل عند قُدرات السماء، ربما تأتي في صباحٍ أو في مساء، فالمعجزةُ ليست هدية ننتظرها، بل هي مرور لظلِّ أمنا مريم العذراء.
@ ١٦٩ - هل سأستيقظ ذات صباح وأقول: كلّ ماحدثَ في وطني، كان مُجرّدَ حلمٍ أو كابوسٍ، يحدث معي، عندما أشعرُ أن هناك مظلوماً يحتاجني؟