بجهازٍ على الكاحل..قانون جديد يساعد الشرطة على حماية المستضعفين!

[إسحق القس افرام]

يُسهّل تعديل قانوني جديد تقييد حركة الأشخاص، الذين يلاحقون ويضايقون شركاءهم السابقين، ووفق القانون الجديد، ستتلقى الشرطة إنذارًا من جهاز يوضع على كاحل الشخص الذي صدر بحقه أمر تقييد، في حال انتهاكه له .
وفي الأول من يوليو، دخل تعديل القانون حيز التنفيذ، ويهدف إلى تعزيز حماية الفئات المستضعفة، مثل الأشخاص الذين يتعرضون للمطاردة من قبل شريك سابق أو المشاهير الذين يتعرضون للمطاردة أو أيضا حماية الأطفال. وفي السابق، كان من الصعب الحصول على قرار تقييد حركة الشخص المتحرش، ولكن مع تعديل القانون، أصبح الأمر أسهل.
وقال ضابط الشرطة يوهان بورغ، إن أول حالة _حسب القانون الجديد_ طُبّقت في مقاطعة يونشوبينغ، حيث قام رجل بمطاردة امرأة لفترة طويلة. وقبل حوالي أسبوعين، وُضع قيد على الرجل لمنعه من مواصلة التحرش.
إذا دخل الشخص المُقيّد في كاحله المنطقة الجغرافية التي لا يُسمح له بالبقاء فيها بموجب أمر التقييد المُمدّد، يصل إنذار مباشرة للشرطة، التي يحق لها اعتقاله.
تُعتبر شروط إصدار أمر تقييدي عادي مُستوفاة دائمًا بعد الإدانة بجرائم خطيرة في العلاقات الوثيقة، ما لم تكن هناك أسباب خاصة تمنع إصدار أمر التقييد.
وسيكون من الممكن إصدار أوامر تقييدية مُوسّعة بشكل خاص كإجراء أولي، أي دون وجود انتهاكات سابقة لأمر تقييدي مُوسّع.
ويجب تعيين ممثل خاص للأطفال دون سن 18 عامًا إذا كان الغرض من أمر التقييد هو حماية الطفل من الوصي، أو إذا كان هناك خطر من عدم قدرة الوصي على حماية حقوق الطفل.
وإذا كان أمر التقييد ينطبق على طفل دون سن 18 عامًا، فيجب تعيين محامٍ عام للطفل.
وسيتعرض المخالفون لعقوبات أكثر تشددا في بعض انتهاكات أمر التقييد.