أجرى فريق طبي جراحي في مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود بالسعودية، أول عملية من نوعها في المنطقة لزراعة قوقعة الأذن، باستخدام تقنية اليد الروبوتية الزراعة الأوتوماتيكية، في خطوة تعد نقلة متقدمة في مجال جراحة السمع.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء، أن هذه التقنية الحديثة تسهم في تمكين الجراحين من إدخال أقطاب غَرْسة القوقعة الزراعية بدقة متناهية وثبات عال، مما يعزز من سلامة المرضى، ويدعم الحصول على أفضل النتائج السمعية.
وتتميز اليد الروبوتية بسهولة التحكم، واستقرار الأداء، والدقة العالية في تنفيذ الحركات الجراحية الدقيقة، مما يحسن من جودة الرعاية الجراحية المقدمة.
وطبقا للوكالة، يعد مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، من أبرز المراكز المرجعية المتقدمة في زراعة القوقعة على مستوى المملكة والمنطقة، بما يمتلكه من كفاءات طبية متعددة التخصصات، وتقنيات متطورة تضمن تقديم رعاية تخصصية متكاملة لمرضى ضعف السمع.
وقد قطعت الجراحات بمساعدة الروبوتات شوطًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، إذ غيّرت طريقة إجراء الأطباء للعمليات الجراحية، ووفرت للمرضى فترات تعاف أسرع ونتائج أفضل. وما كان يبدو في السابق ضربًا من الخيال العلمي، أصبح الآن واقعًا ملموسًا في مجال الرعاية الصحية الحديثة.
والجراحة بمساعدة الروبوت هي تقنية جراحية طفيفة التوغل، تُمكّن الجراحين من إجراء عمليات جراحية معقدة بدقة ومرونة وتحكم. وباستخدام نظام جراحي روبوتي، يُشغّل الجراح أذرعًا روبوتية مُجهزة بأدوات جراحية دقيقة، بينما تُوفر كاميرا ثلاثية الأبعاد عالية الدقة رؤية مُكبّرة لمنطقة الجراحة.
وعلى عكس العمليات الجراحية التقليدية التي تتطلب شقوقًا كبيرة، تتضمن العمليات الجراحية بمساعدة الروبوت شقوقًا صغيرة، مما يؤدي إلى تقليل الألم وتقليل الندبات والتعافي بشكل أسرع.
وتوفر الأنظمة الروبوتية الحديثة تصويرًا ثلاثي الأبعاد عالي الدقة، مما يوفر للجراحين رؤية واضحة ومُكبّرة لموقع الجراحة. ويساعد هذا التصور المُحسّن الأطباء على تحديد ومعالجة حتى أصغر التشوهات أثناء الجراحة.
وفي البداية، استُخدمت الجراحة الروبوتية بشكل أساسي في جراحات المسالك البولية وأمراض النساء. إلا أن التطورات وسعت نطاق تطبيقاتها لتشمل جراحة القلب، وجراحة العظام، والجراحة العامة، وحتى علاج السرطان.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء، أن هذه التقنية الحديثة تسهم في تمكين الجراحين من إدخال أقطاب غَرْسة القوقعة الزراعية بدقة متناهية وثبات عال، مما يعزز من سلامة المرضى، ويدعم الحصول على أفضل النتائج السمعية.
وتتميز اليد الروبوتية بسهولة التحكم، واستقرار الأداء، والدقة العالية في تنفيذ الحركات الجراحية الدقيقة، مما يحسن من جودة الرعاية الجراحية المقدمة.
وطبقا للوكالة، يعد مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، من أبرز المراكز المرجعية المتقدمة في زراعة القوقعة على مستوى المملكة والمنطقة، بما يمتلكه من كفاءات طبية متعددة التخصصات، وتقنيات متطورة تضمن تقديم رعاية تخصصية متكاملة لمرضى ضعف السمع.
وقد قطعت الجراحات بمساعدة الروبوتات شوطًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، إذ غيّرت طريقة إجراء الأطباء للعمليات الجراحية، ووفرت للمرضى فترات تعاف أسرع ونتائج أفضل. وما كان يبدو في السابق ضربًا من الخيال العلمي، أصبح الآن واقعًا ملموسًا في مجال الرعاية الصحية الحديثة.
والجراحة بمساعدة الروبوت هي تقنية جراحية طفيفة التوغل، تُمكّن الجراحين من إجراء عمليات جراحية معقدة بدقة ومرونة وتحكم. وباستخدام نظام جراحي روبوتي، يُشغّل الجراح أذرعًا روبوتية مُجهزة بأدوات جراحية دقيقة، بينما تُوفر كاميرا ثلاثية الأبعاد عالية الدقة رؤية مُكبّرة لمنطقة الجراحة.
وعلى عكس العمليات الجراحية التقليدية التي تتطلب شقوقًا كبيرة، تتضمن العمليات الجراحية بمساعدة الروبوت شقوقًا صغيرة، مما يؤدي إلى تقليل الألم وتقليل الندبات والتعافي بشكل أسرع.
وتوفر الأنظمة الروبوتية الحديثة تصويرًا ثلاثي الأبعاد عالي الدقة، مما يوفر للجراحين رؤية واضحة ومُكبّرة لموقع الجراحة. ويساعد هذا التصور المُحسّن الأطباء على تحديد ومعالجة حتى أصغر التشوهات أثناء الجراحة.
وفي البداية، استُخدمت الجراحة الروبوتية بشكل أساسي في جراحات المسالك البولية وأمراض النساء. إلا أن التطورات وسعت نطاق تطبيقاتها لتشمل جراحة القلب، وجراحة العظام، والجراحة العامة، وحتى علاج السرطان.
