المزاد في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة 
رحلَ ديكتاتور
هربَ من خلف السور
وجاء مُجرم
نزلَ من دبابة / تركية
صعدَ القلعة / قلعة حلب
زرعَ عَلم /علم
في طريقه للأموي
قتلَ جنودَ الوطن
ونشرَ الألم
شلحَ الجلباب
ونظّمَ اللحية
وبدّلَ العلم /علم سوريا ب
شجّعَ الحجاب
ووزّعَ السلاح
وكسرَ القلم.
سافر امريكا مُنتصِراً
داس الديمقراطية بنعلهِ
ونزل درجَ السلَّم .
على ظهرهِ دماءُ كثيرة
ذبحٌ واغتصابٌ وثأر
بهِ أمام العالم أقسَم
رفسَ بابَ الأمم المتحدة
بوجههِ إصرارٌ وعزم
درساً للعدالةِ علّم :
كيفَ يصبحُ المجرمُ رئيساً
ونجماً ل هوليود
فالعالمُ من الجولاني يتعلّم؟.
انزَلْ يا قاتلَ الجنود
ف تحتَ نِعالِكَ حكايا
وعقارب مليئةٍ بالسُم
وزّع هداياكَ بلا خجلٍ
السويداء والجولان….
وحتى أقدام الشامْ
أبصق في وجوه الموجودين
بيدِكَ سلّمْ على الكافرين
وطبعاً سلامُ النساء حرام
حقّاً تستحقُّ التحيّة
وتستحقُّ لقبَ: أمير المؤمنين
وتستحقُّ يا جولاني الوسامْ؟
بقوَّتِكَ أسقطتَ الشعارات
وأسقطتَ كلّ المبادىء
من الإنسانيةِ إلى العدالةِ والسلام ْ
من بعدِكَ لن نُصدِّقَ أحداً
يتحدثُ بالسياسة والمبادىء
فقد أختلَّ ميزانُ الكلام
هاهي أمريكا تحت قدميك
عجينةً بين يديك
فعلّمها الصلاةَ والصيام
أطلب مقابل بيعِ سورية
أن يلبسَ العالمُ الحِجاب
أو أن يعتنِقَ العالمُ الإسلام
من حقِّكَ فرضَ شروطِكَ
فأنتَ المُنتَصِرُ يا جولاني
وأنتَ لجلساتهم إمام
من بعدِكَ لا داعٍ للعلمِ
ولا داعٍ أبداً للسياسةِ
فربما تتكلَّمُ الأصنام؟
من بعدكَ سيقولُ الفقراءُ:
انتصرَ إلهُ الشرِّ
وسقطَ النورُ، وعمَّ الظلام ْ؟!