وظل عشرات السائقين عالقين لساعات طويلة بسبب تساقط الثلوج والظروف الشتوية، ما أثار انتقادات من المعارضة، التي وصفت ما حدث بالفوضى المرورية.
وقالت المتحدثة باسم السياسة المرورية في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، آيلين نوري، لـ SVT: “عندما تنهار حركة المرور في أول يوم شتوي حقيقي، فإن هناك خللاً واضحاً”. معتبرة أن ما حدث يُظهر افتقاراً واضحاً للتخطيط والجاهزية من قبل الجهات المسؤولة.
المحافظون يرفضون ويسخرون
لكن مطلب المعارضة قوبل بالرفض من قبل رئيسة مجموعة المحافظين في لجنة النقل ماريا ستوكهاوس.
وقالت لصحيفة إكسبريسن إن مسؤولية التشغيل تقع على عاتق مصلحة المرور (Trafikverket)، وليس على عاتق الوزير شخصياً.
وأضافت ستوكهاوس ساخرة: ربما ينبغي علينا استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة الاستدعاءات، حيث يصدر طلب تلقائي كلما سقطت رقاقات الثلج فوق مبنى البرلمان؟

