جهاز المناعة يحتاج للتواصل مع الآخرين وليس للتعقيم المبالغ فيه بالمنزل!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 57483
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

جهاز المناعة يحتاج للتواصل مع الآخرين وليس للتعقيم المبالغ فيه بالمنزل!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

موسكو ـ لا تعزز جراثيم المنزل جهاز المناعة، بل إن التواصل الاجتماعي مع الآخرين هو العامل الأساسي الذي يقويه، هذا ما أشار إليه الدكتور فلاديمير بوليبوك، أخصائي أمراض المناعة والحساسية.
وأوضح الدكتور الروسي أن عدد مرات تنظيف المنزل لا يؤثر بشكل حاسم على أداء جهاز المناعة، لأن الإنسان يحصل على معظم الجراثيم والفايروسات من الخارج، من خلال التواصل مع الآخرين في وسائل النقل العام، والمؤسسات التعليمية، والأماكن العامة. وهذه التفاعلات توفر تدريبا طبيعيا لجهاز المناعة.
وقال بوليبوك: تتشكل المناعة من خلال الاحتكاك المنتظم بالجراثيم والفايروسات والكائنات الدقيقة الأخرى. ودون هذا التحفيز، تصبح منظومة المناعة خاملة ويضعف تفاعلها مع المهيجات. كما أن المصادر الرئيسية للميكروبات ليست في المنزل، بل في الخارج، ولذلك لا يمكن للنظافة المنزلية أن تضعف جهاز المناعة إذا كان الشخص يعيش حياة نشطة وغير منعزل عن المجتمع.
وبحسب بوليبوك، فإن الرغبة المفرطة في التعقيم ليست مفيدة، بينما يؤدي إهمال النظافة إلى مخاطر صحية، إذ تتكاثر الكائنات الدقيقة الضارة والبكتيريا المسببة للتعفن والعفن، ما قد يسبب الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي.
وإذا لم تُرمَ القمامة ولم يُنظف المسكن، سينمو العفن والميكروبات المسببة للتعفن، مما يهيج الجهاز التنفسي وقد يسبب الحساسية. لذلك، من الضروري الحفاظ على توازن؛ فالنظافة مهمة، لكن تحويل المنزل إلى مختبر معقم ليس فكرة جيدة.
وأكد بوليبوك أن الحفاظ على النظافة يجب أن يكون معقولا ومتناسبا مع نمط الحياة، فالشخص الذي يتمتع بحياة اجتماعية نشطة يحصل على التحفيز المناعي الكافي خارج المنزل، أما في الداخل، فالأهم هو توفيربيئة مريحة وآمنة .
يعتمد الجهاز المناعي على توازن دقيق بين عدة عوامل، ويمكن تعزيز كفاءته من خلال إتباع نمط حياة صحي وتبني عادات يومية داعمة؛ لذلك يمكن الاعتماد على الطرق الطبيعية لتعزيز جهاز المناعة.
ويشير الخبراء إلى أنه يمكن للعادات اليومية أن تؤثر بشكل مباشر في المناعة، ومن ثَم الوقاية من الأمراض المعدية.
تلعب التغذية السليمة دوراً محورياً في دعم الجهاز المناعي،إذ أن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة يضمن حصول الجسم على الفيتامينات والمعادن الضرورية لمكافحة الأمراض.
وتشمل الأطعمة المقوية للمناعة الفواكه والخضروات التي تُعتبر مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. على سبيل المثال، تحتوي الحمضيات مثل البرتقال والليمون على فيتامين سي المعروف بدوره في تعزيز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، الفلفل الأحمر يحتوي على ثلاثة أضعاف كمية فيتامين سي مقارنةً بالفلفل الأخضر.
وتُساهم البروتينات في بناء وإصلاح أنسجة الجسم وتكوين الأجسام المضادة. يمكن الحصول على البروتينات من مصادر نباتية مثل البقوليات والمكسرات، أو مصادر حيوانية مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك.
كما تقلل الأحماض الدهنية من الالتهابات وتدعم صحة القلب. تتوافر في الأسماك الدهنية مثل السلمون، وكذلك في الجوز وبذور الكتان.
أما الأعشاب والتوابل، فتحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. على سبيل المثال، الكركم والزنجبيل معروفان بقدرتهما على تعزيز المناعة
ويساعد شرب كميات كافية من الماء في نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا و إزالة السموم من الجسم. يُوصَى بتناول ما لا يقل عن 1.8 لتر من الماء يومياً، ويمكن زيادة الكمية في حالات النشاط البدني المكثف أو ارتفاع درجات الحرارة. :manqol:
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“