روى لي ولدي هذه القصة القصيرة وارجوا أن تنال إعجابكم
في يوم من الأيام كان هناك رجلاً حكيماً جالساً في ظلِ شجرة موجودة في حديقة منزله، يتصفح كتاباً.
فخرج ولده البالغ من العمر خمسة سنوات وسأل والده قائلاً:
ما هذا الصوت؟
فأجاب الأب إنها عصافير تغرد فرحاً بالربيع.
وبعد خمس دقائق سأله مرة ثانية ما هذه الأصوات؟
فأجابه بحكمة ياولدي هذه عصافير تغرد فرحاً على الشجرة
وكرر الولد سؤاله لولده عن هذه الأصوات وكان الرجل يجيبه في كل مرة بكل محبة وود هذه عصافير تغرد.{فدونها في كتابه }
وبعد مرور عشرين عاماً اصبح الطفل شاباً يانعاً والأب اصبح رجلاً عجوزاً مسناً وكان جالساً تحت الشجرة كعادته.
فسأل ابنه الشاب ما هذه الأصوات يا ولدي؟
فأجاب الشاب والده بكل خشونة إنها عصافير .
فسأله بعد مرور خمس دقائق نفس السؤال؟
فأجاب بفظاظة وصوت مرتفع الا تعلم بأنها عصافير تغرد ... لقد خرفت وشخت !!!!هز الرجل العجوز رأسه قائلاً:
يابني عندما كنت في الخامسة من العمر سئلتني هذا السؤال نفسه اكثر من خمس مرة وكنت اجيبك في كل مرة بكل محبة وود
واما أنا فقط سئلتك مرتين اجبتني بفظاظة وخشونة ..... فأنك قد طبقت المثل القائل:
sta: قلبي على ولدي وقلب ولدي على حجر sta: .
[/size]في يوم من الأيام كان هناك رجلاً حكيماً جالساً في ظلِ شجرة موجودة في حديقة منزله، يتصفح كتاباً.
فخرج ولده البالغ من العمر خمسة سنوات وسأل والده قائلاً:
ما هذا الصوت؟
فأجاب الأب إنها عصافير تغرد فرحاً بالربيع.
وبعد خمس دقائق سأله مرة ثانية ما هذه الأصوات؟
فأجابه بحكمة ياولدي هذه عصافير تغرد فرحاً على الشجرة
وكرر الولد سؤاله لولده عن هذه الأصوات وكان الرجل يجيبه في كل مرة بكل محبة وود هذه عصافير تغرد.{فدونها في كتابه }
وبعد مرور عشرين عاماً اصبح الطفل شاباً يانعاً والأب اصبح رجلاً عجوزاً مسناً وكان جالساً تحت الشجرة كعادته.
فسأل ابنه الشاب ما هذه الأصوات يا ولدي؟
فأجاب الشاب والده بكل خشونة إنها عصافير .
فسأله بعد مرور خمس دقائق نفس السؤال؟
فأجاب بفظاظة وصوت مرتفع الا تعلم بأنها عصافير تغرد ... لقد خرفت وشخت !!!!هز الرجل العجوز رأسه قائلاً:
يابني عندما كنت في الخامسة من العمر سئلتني هذا السؤال نفسه اكثر من خمس مرة وكنت اجيبك في كل مرة بكل محبة وود
واما أنا فقط سئلتك مرتين اجبتني بفظاظة وخشونة ..... فأنك قد طبقت المثل القائل:
sta: قلبي على ولدي وقلب ولدي على حجر sta: .
