دراسة أميركية حديثة أن للطلاق تأثير أقوى على العلاقة بين الطفل ووالديه إذا حصل في المراحل الأولى من الطفولة مما لو حصل بأعمار أكبر.
ونشرت الدراسة في نشرة طب النفس الاجتماعي والفردي، وأقيمت على مرحلتين، الأولى شملت مسح 7735 شخصا بهدف معرفة تأثير عمر الطفل عند حدوث الطلاق بين والديه على علاقاته الاجتماعية اللاحقة سواء معهما أو مع الشريك.
وبينت الدراسة أن والدَي أكثر من ثلث المشتركين مطلقان، ومتوسط عمر الطفل عند طلاق أهله كان 9 سنوات.
وتبين أن الأطفال القادمين من عائلات مطلقة لا يشعرون بالاستقرار والأمان بعلاقتهم مع ذويهم، وأن هذا الشعور كان أقوى لدى الأشخاص الذين حصل الطلاق وهم بعمر بين 3-5 سنوات مقارنة مع الذين حدث الطلاق وهم بأعمار أكبر، بالإضافة إلى أن العلاقة مع الأب كانت أقل استقراراً بشكل عام.
أما بالنسبة للعلاقات العاطفية، فلوحظ أن القلق والتوتر فيها كان أعلى لدى الأشخاص الذين تطلق أهلهم، ولكن هذا التأثير كان ضعيفاً، وهذه النتيجة مهمة لأنها تشير إلى أن تأثير طلاق الأهل انتقائي على بعض علاقات الأبناء الاجتماعية دون غيرها.
لمعرفة السبب وراء عدم استقرار العلاقة مع الأب، أجريت المرحلة الثانية من الدراسة وذلك لتحري تأثير حضانة الأطفال على ذلك، وتم مسح 7500 شخص لإثبات الافتراض أن سبب عدم استقرار العلاقة مع الأب هو حصول الأم على الحضانة عند الطلاق، وبالفعل وجد أن (74%) من الأطفال عاشوا مع أمهاتهم عند الطلاق وعُشرهم مع الأب والباقي مع الأجداد أو آخرين.
ونشرت الدراسة في نشرة طب النفس الاجتماعي والفردي، وأقيمت على مرحلتين، الأولى شملت مسح 7735 شخصا بهدف معرفة تأثير عمر الطفل عند حدوث الطلاق بين والديه على علاقاته الاجتماعية اللاحقة سواء معهما أو مع الشريك.
وبينت الدراسة أن والدَي أكثر من ثلث المشتركين مطلقان، ومتوسط عمر الطفل عند طلاق أهله كان 9 سنوات.
وتبين أن الأطفال القادمين من عائلات مطلقة لا يشعرون بالاستقرار والأمان بعلاقتهم مع ذويهم، وأن هذا الشعور كان أقوى لدى الأشخاص الذين حصل الطلاق وهم بعمر بين 3-5 سنوات مقارنة مع الذين حدث الطلاق وهم بأعمار أكبر، بالإضافة إلى أن العلاقة مع الأب كانت أقل استقراراً بشكل عام.
أما بالنسبة للعلاقات العاطفية، فلوحظ أن القلق والتوتر فيها كان أعلى لدى الأشخاص الذين تطلق أهلهم، ولكن هذا التأثير كان ضعيفاً، وهذه النتيجة مهمة لأنها تشير إلى أن تأثير طلاق الأهل انتقائي على بعض علاقات الأبناء الاجتماعية دون غيرها.
لمعرفة السبب وراء عدم استقرار العلاقة مع الأب، أجريت المرحلة الثانية من الدراسة وذلك لتحري تأثير حضانة الأطفال على ذلك، وتم مسح 7500 شخص لإثبات الافتراض أن سبب عدم استقرار العلاقة مع الأب هو حصول الأم على الحضانة عند الطلاق، وبالفعل وجد أن (74%) من الأطفال عاشوا مع أمهاتهم عند الطلاق وعُشرهم مع الأب والباقي مع الأجداد أو آخرين.