ــــــــــــــــــــــ
الموت لأمريكا
لدولةٍ تبحثُ عن الذهب
والدولُ عندها أبقارٌ
تعجبها بقدرِ ماتحلب
ولكنّ الشامَ قالت: لا
وتبعتها في العصيانِ حلب
وجُنّتْ لذلك أمريكا
دولةٌ صغيرة جلبت لها التعب
وقادةٌ كالسعوديةِ وقطر
حميرٌ وضع في وجوههم شنب
فظنّوا أنهم واللهِ رجال
فهمْ أنصافُ رجالٍ أُصيبوا بالكَلب
فقد باعوا العروبةَ وليسوا بعربٍ
فهم صهاينةٌ سكنوا صحراء العرب
وأرادوا من التاريخِ اسما" لهم
ولايهم كيفما يُكتَبُ اللقب
بغالٌ حميرٌ مجرمون قَتَله
لايهم, فالمهم عندهم هو السبب
فسورية أصبحت مصيبة لهم
فكيفما تحرّكوا يسمعون العتب
فلايأخذون راحتهم في مؤامرةٍ
واليهود عندهم في أعلى الرُتَب
من يزعجهم فهو فد أقامَ الدنيا
وتنقشعُ الظلمةُ عندما يُعرفُ السبب
فهم أولادُ عمّ ونعمَ القرابة
وقد أوصى بهم عمهم أبولهب
لكن سورية أسد وقد أصبحت غابة
فحذاري حذاري إذا الأسد غضب.
توما بيطار