لا ...لِ ...وا معتصماه!
لا... ل ِ...وا معتصماه فالمعتصم اليوم قد لبس النظٌارة السوداء ,وصمّ اذانه عن سماع النداء,لا لما أصابه من عضال الداء, بل ليسكت ضميره عمّا يتناثر من اشلاء الضحايا الأبرياء .
لا... لن نستغيث وا معتصماه.
لا ...ل ِوا معتصماه
لقد تمزقت الحناجر, واختنقت الصرخات في صدور الرجال, وافواه الارامل والايتام ,وضاعت الامال ,لذا اخذت تلطم على الخدود الرجال.
لا ...لن ننادي وا معتصماه!
أين ساسة الرجال؟ أيلعبون الشطرنج في ساحا ت الأضطهاد؟؟ أم هم ثمالة وفي غفوة نوم فوق المقابر ؟ أم تراهم يرقصون فوق أشلاء الجثث وعلى أنين لأرامل ؟
بيد يرفعون أعلام الامة فوق المنابر ,و بالاخرى من أسيادهم يقبضون ثمن السكوت المؤازر, ياله من مورفين قاتل؟ انه لصمت مطبق وتعتيم هائل.
لا ... لن ننادي وا معتصماه ...أحفاده باسم الدين حللوا ذبح عيسى , وتقطيع يعقوب, و تجويع لعازر.سلوا التاريخ هو يخبركم عن المجازر.
يا ألى الألباب....
ليس لكم نوّجه صرختنا أونرفع الدعاء , إنّما لرب السماء ,فإنَّ من لدنه القضاء ,صرختنا من أجل غزة و سوريا والعراق , وكل المظلومين في كل البقاع.
وا ربّاه ....وا ربّاه....وا ربّاه
ثلاث هي الصرخات
يا رب ُّ, نحن ضعفاء
ولكثرة القساوة بردت المحبة
إليك نوجه النداء
أنت القادر على كل شيء يا من قلت:
(احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم صلٌوا لاجل الذين يسيئون اليكم)
ها نحن نحب ونصلي ونبارك فهل سمعت الدعاء ؟؟
ندعوك اليوم طالبين منك أن تزيح الغشاوة عن عيون قساة القلوب ,وتحول قلوبهم الحجرية إلى قلوب لحمية آدمية.,
أزلْ اللهم كلّ شر وكلّ بلاء ,و كلّ حقد وكراهية وبغضاء.
كفى حروباً ... كفى دماراً ...كفى تخريباً
فمتى تستجيب
يا رب الأرض والسماء؟؟؟؟