{فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب أي جسده}-عبرانيين 10: 19و20
يستطيع كل منا أن تكون له علاقة حميمة عميقة مع الله ولكي نستمتع بحضور الله ومعيته لنا في الحياة نحتاج أن نصرف وقتاً معه كل يوم ونحتاج أن تكون لنا معه شركة كما نحتاج أن ننمو في معرفته.
نستطيع أيضاً أن نفعل أمورا تساعدنا على اختبار تواجدنا في محضره أو قد نفعل أمور تعطل هذه البركة. فمثلا إن سلكنا بالسلام والمحبة- وذلك بقبول محبة الله والسماح لها بأن تفيض على الآخرين.
وتأكد من أن الرب سيعلن ذاته لكل من يشتاق ويرغب في معرفته بصورة أعمق. علينا أن نبحث عن الأمور التي تقربنا من الله ونعملها.
أيضاً بمقدورنا أن نحجب أو نعطل إدراكنا لحضور الله وذلك عندما نتبع شهوات الجسد وأفكاره بدون أخذ المشورة من الرب وأيضاً عندما نسعى لكي نكون مقبولين أمام الرب.
إن سعينا يجب أن يكون في طلب الرب ومعرفته معرفة أعمق وسماع صوته بصورة أوضع والسلوك حسب وصاياه.
نستطيع أن نختبر حضور الله أو ضغوط العالم حضوره أو شهوات الجسد حضوره أو عبودية التدين نتيجة للتمسك بالحرف. إن الحياة خلف الحجاب رائعة ؟ فلماذا لا تدخلها .
