أيقونة جديدة للقديس مار إغناطيوس النوراني ثالث بطاركة أنطاكية!
بمناسبة تكريس كنيسة القديس مار إغناطيوس النوراني ثالث بطاركة أنطاكية، وبتكليف من قداسة سيدنا البطريرك المعظم موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى قامت الأخوات الفاضلات راهبات دير القديسة الشهيدة دميانة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برسم أيقونة جديدة للقديس مار إغناطيوس النوراني، وهي اليوم محفوظة في كنيسة مار إغناطيوس النوراني في المركز البطريركي في معرة صيدنايا.
ولد القديس مار إغناطيوس النوراني حوالي سنة 35م، وتنصّر في أنطاكية، وتتلمذ على أيدي الرسولين بطرس ويوحنا. وتُرجم اسمه الأصيل باللاتينية «إغناطيوس» إلى السريانية فصار «نورونو» أي النوراني، واتّخذ له اسماً آخر هو «ثاوفوروس» ومعناه «حامل اللـه». ورُسم أسقفاً بأيدي الرسولين مار بطرس ومار بولس على أنطاكية يوم كانت تجتاز ظروفاً قاسيةً، فأخذ يترجم بالعمل ما كان يكتبه إلى الكنائس وتلاميذه وخاصةً زميله الأسقف بوليقربوس، كما ناهض البدع والهرطقات التي ولَّدت الشكوك بضلالتها، وحاولت عرقلة مسيرة نشر البشارة الإنجيلية. وُشي به إلى حاكم أنطاكية بأنه زعيم المسيحيين وقد جذب عدداً كبيراً من اليهود والوثنيين إلى حظيرة المسيح، فاستقدمه الحاكم، واستجوبه، فاعترف القديس بالإيمان بشجاعة فائقة، فحكم عليه بأن يساق إلى رومية ويُطرح هناك للوحوش الضارية لتفترسه. ثم جمع تلاميذه بإكرام وتبجيل عظامه المقدسة ولفّوها بكتان نفيس وأرسلوها إلى أنطاكية ودفنت ذخائره المقدسة في أنطاكية ثم نقلها الامبراطور ثاودورسيوس الصغير إلى كنيسة بنيت في أنطاكية على اسم مار إغناطيوس وفي القرن السابع نقلت رفاته إلى روما. للقديس مار إغناطيوس مكانة مرموقة في كنيستنا السريانية، فهو شفيع الكرسي الرسولي الأنطاكي والجالس عليه، واسمه الكريم يسبق دائماً اسم قداسة البطريرك، وتعيّد له الكنيسة السريانية في 17 تشرين الأول. كتب القديس مار إغناطيوس سبع رسائل مشهورة تلت أسفار كتاب العهد الجديد المقدسة بالأهمية، وهو الذي أدخل عادة ترتيل المزامير بين جوقتين أسوة بالملائكة النورانيين الذين ظهروا له برؤيا.
بمناسبة تكريس كنيسة القديس مار إغناطيوس النوراني ثالث بطاركة أنطاكية، وبتكليف من قداسة سيدنا البطريرك المعظم موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى قامت الأخوات الفاضلات راهبات دير القديسة الشهيدة دميانة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برسم أيقونة جديدة للقديس مار إغناطيوس النوراني، وهي اليوم محفوظة في كنيسة مار إغناطيوس النوراني في المركز البطريركي في معرة صيدنايا.
ولد القديس مار إغناطيوس النوراني حوالي سنة 35م، وتنصّر في أنطاكية، وتتلمذ على أيدي الرسولين بطرس ويوحنا. وتُرجم اسمه الأصيل باللاتينية «إغناطيوس» إلى السريانية فصار «نورونو» أي النوراني، واتّخذ له اسماً آخر هو «ثاوفوروس» ومعناه «حامل اللـه». ورُسم أسقفاً بأيدي الرسولين مار بطرس ومار بولس على أنطاكية يوم كانت تجتاز ظروفاً قاسيةً، فأخذ يترجم بالعمل ما كان يكتبه إلى الكنائس وتلاميذه وخاصةً زميله الأسقف بوليقربوس، كما ناهض البدع والهرطقات التي ولَّدت الشكوك بضلالتها، وحاولت عرقلة مسيرة نشر البشارة الإنجيلية. وُشي به إلى حاكم أنطاكية بأنه زعيم المسيحيين وقد جذب عدداً كبيراً من اليهود والوثنيين إلى حظيرة المسيح، فاستقدمه الحاكم، واستجوبه، فاعترف القديس بالإيمان بشجاعة فائقة، فحكم عليه بأن يساق إلى رومية ويُطرح هناك للوحوش الضارية لتفترسه. ثم جمع تلاميذه بإكرام وتبجيل عظامه المقدسة ولفّوها بكتان نفيس وأرسلوها إلى أنطاكية ودفنت ذخائره المقدسة في أنطاكية ثم نقلها الامبراطور ثاودورسيوس الصغير إلى كنيسة بنيت في أنطاكية على اسم مار إغناطيوس وفي القرن السابع نقلت رفاته إلى روما. للقديس مار إغناطيوس مكانة مرموقة في كنيستنا السريانية، فهو شفيع الكرسي الرسولي الأنطاكي والجالس عليه، واسمه الكريم يسبق دائماً اسم قداسة البطريرك، وتعيّد له الكنيسة السريانية في 17 تشرين الأول. كتب القديس مار إغناطيوس سبع رسائل مشهورة تلت أسفار كتاب العهد الجديد المقدسة بالأهمية، وهو الذي أدخل عادة ترتيل المزامير بين جوقتين أسوة بالملائكة النورانيين الذين ظهروا له برؤيا.