الأعتماد على المراجع السريانية!!

[Alrban Rabola]

شلومو وحوبو بموران يشوع مشيحو ...... سلام ومحبة من ربنا يسوع المسيح له المجد...!

رد وتوضيح على سؤال طرق بابنا السرياني...!

ضروري جداً الأعتماد على المراجع السريانية في هذا الموضوع. لكي نصل إلى ذروة الحقيقة لأن الأسلام قام في المناطق الخاضعة للكرسي السرياني الأنطاكي عصرئذٍ. بل كاد أغلبهم على معتقد السرياني ومنهم قبيلة قريش وثمودا والتغالبة وطي وتنوخ وعُقيل وزبيد أو زبيدية وبني ربيعة وقبائل نجران ومنهم حِميَر وكِندَا والغساسنة في حوران بسوريا وأهل الكوفة كان ما يقرب 15 قبيلة عربية على إيمان ومعتقد الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وخصوصاً شبه الجزيرة العربية وبلاد الخليج، حتى أسقف قطر قد حضر مجمع نيقية المنعقد سنة 325م كما كان بعض المعتقدات المخالفة مثل الأبيونيين والنصارى وغيرهم وبعض التقاليد الململمة والأناجيل المنحولة المزيفة منتشرة هناك آنئذٍ إلى جانب دخول البدعة النسطورية عن طريق الراهب جرجس النسطوري في القرن الخامس ويعرف براهب بُحيرا وهي لفظة سريانية بحِيروُ أي المتبَحر بالعلوم الدينة وحُرفت إلى بُحيرة. كما بشر العرب بنفس عقيدة الراهب جرجس النسطوري الراهبان عيصا وعداس ويوجد اليوم في مدينة الطائف جامع باسم عداس أحد الراهبين المذكورين وهولاء من بدأ بتبشير العربية حسب تعليم نسطور وحالياً هي الكنيسة الأشورية. إلى جانب التعاليم والمعتقدات الغربية التي كانت منتشرة هناك ولهذا نرى تعاليم متشعبة منها من تقاليد شعبية للمنطقة العربية، ومن ضمن الذين تتلمذوا على يد بُحيرا( الراهب جرجس) ورقة بن نوفل بن خويلد بن أسد بن هاشم بن قسي ابن عم خديجة ومُحمد الذي اصبح اسقف مكة في القرن السادس الميلادي.

الأب الربَّان رابولا.

[إسحق القس افرام]

موضوع في غاية الاهمية
تودي ساكي ابون ديرويو ميقرو على الشرح النبيل.

[بنت السريان]

ليس مجاملة يا أبونا رابولا المبارك أقول وبفخر موضوعكم غاية بالاهمية ارجو من مدير موقعنا المحترم تثبيت الموضوع لأهميته في منتديات الموقع
لقد قرأت حول هذا الموضوع من عدة مصادر وموضوعكم اليوم لفت نظري ووضعني امام الحقيقة الواضحة والتي يستطيع إدراكها كل قاريء لأسلوبكم المميز في الشرح ,
الذي يؤسفني الجهل الذي عمَّ االمسلمون عن حقيقتهم وأصلهم
فليقرأوا ويكونوا على بيّنة من أمرهم
يعطيك العافية
كلنا عيون بشوق تنتظر ما تخطه أناملكم المباركة
صلّي لأجلنا يا أبونا

بنت السريان

[Michel Massoud]

سلام لكم وسلام عليكم،
اعزاءي القيمين على هذا الموقع الكريم والمشاركين المحترمين،

كان لي الحظ والفخر بالتعرف على حبيبنا الربان رابولا "المرشد الروحي" خلال وجوده في ميتشيغن في الولايات المتحدة.
"الحظ"، لأنه في لحظات نَحِسُ كم ان الوهن يتربص مجتمعنا وفقدان الأمل بوحدة شعبنا والأنتعاش والتجدد ينخر العقول والأنفس، يدس الله بيننا علامات فارقة تبعث فينا الأمل بأنه (إيه بعد في امل)...
"الفخر"، لأنه اكتشفنا عينة ثمينة كالألماس تعجب ناظريها ببريقها، وبريق رباننا هنا فكره اللاهوتي الأصيل بسريانيته والمنفتح المتشدد لقوميته ومسيحيته وطلاقته واسهابه بالشرح والوعظ... باركك الله "رباني".
هنا وقفت اتساءل كم من "رابولا" عندنا؟! صيادوا بشر، كما ارادهم مسيحنا، لا تخاذل، نشاط مستمر، صادقين لدعواهم ووعي كامل للمهمة...
ماذا لو؟ ولم لا؟ لو كان كل كهنتنا هكذا؟ (ليس مجاملة بالربان رابولا) بل لأني بعيد كل البعد عن زواريب المراكز وما يسمى (مركز القرار)، وبصراحة اخترت الأبتعاد عنها وعدم الأنخراط لأني لم اجد جدواها، لا جديد او تجديد (كدولاب سيارة عالق بالوحل يدور على نفسه حتى تنطفىء السيارة) لعل القادم الجديد يغرز عصاه بحكمة تحت دولاب هذه الطاءفة ليرفعها من الوحول...

كلام يحكى من الحرقة والغيرة على طاءفتنا...

سلام وحكمة سيدنا يسوع المسيح تكون معنا اجمعين.

بكل تواضع واحترام الشماس ميشال صمؤيل مسعود