جميل كمسيحي أن تعرف كل شيئ عن الكتاب المقدس لأنه واهب الحياة
هل تعلم أن
أناشيد العهد القديم هي :
_سفر المزامير للنبي داؤود (سفر المزامير كاملا")
_نشيد حبقوق( حبقوق 3)
_نشيد دبورة القاضية( قضاة 5:5)
_نشيد سليمان يضم 1005اناشيد
في( 1ملوك 4:32)
_نشيد موسى الأول (خروج 15)
_نشيد موسى الثاني( تثنية32)
_نشيد الإنشاد (الأناشيد)لسليمان( سفر كامل)
الذي يعتبر نشيد قدس الأقداس عند اليهود
ولم يكن يسمح بقراءته إلا لمن تجاوز الثلاثين من عمره
وهناك انشودة زكريا تعتبر صلة وصل بين القديم والجديد او تمهيد للجديد كما وردت في لوقا الاصحاح الاول
أما أنشودةالعهد الجديد هي :
انشودة العذراء مريم في (لوقا الاصحاح الاول 46_55)
وهي من أجمل الأناشيد وأروعها حين بشرها الملاك بالحبل اللهي انشدت:
(تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى اتضاع آمته فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه...صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين أشبع الجياع خيرات وصرف الأغنياء فارغين. عضد إسرائيل فتاه ليذكر رحمة كما كلم آباءنا لأبراهيم ونسله إلى الأبد)
وبهذا النشيد أظهرت العذراء ثلاث فضائل
__الأتضاع والوداعة :حين قالت
نظر إلى اتضاع آمته) أختارها الرب أما"للإله المتجسد لوداعتها من بين عذارى اسرائيل كلها وهو الإله الذي تجسد باتضاع ووداعة في مذود فوداعة العذراء مريم كانت تطابق مشيئته فنظر لاتضاعها
__أحتملت الكرامة والنعمة المعطاة لها حين قالت
هاأنا آمة للرب ) واستسلمت لمشيئته باتضاع منقطع النظير لأنه كم ممن أعطوا نعم سقطوا في الكبرياء...
__آمنت بما قاله الملاك لها حين قالت (ليكن لي حسب قولك) أي قبلت هذه النعمة والكرامة بإيمان راسخ وعميق رغم أن العقل البشري لا يحتمل حبل عذراء بدون زرع بشر ولم تكن مثل زكريا لم يصدق الأمر رغم أن ولادة مسنين أسهل من حبل عذراء إذا"الرب اختارها لتوفر هذه الفضائل عندها مجتمعة دون غيرها
فحل الروح القدس في احشاءها وطهرها وجعلها مسكنا"للمسيح الأبن تسعة أشهر وكانت ولادتها للمسيح معجزة المعجزات ولدت الإله المتجسد الوحيد الجنس
فلنطوب العذراء مريم ونكرمها كما جاء في الكتاب المقدس (فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني)....
بركة الأناشيد جميعها تكون معكم
من كان الله معه فمن عليه 