الذي بجلدته شُفيتم (بطرس الأولى 24:2) 
- قضى ناموس موسى بأن يحكم القضاة على المُذنب مستوجب الضرب بطرحه وجلده ، على ألا تزيد جلداته على الأربعين ( تثنية 3،1:25 ) أما الرب يسوع فقد كان أمام الله والناس بلا خطية وبلا ذنب ، والحاكم الروماني قال عنه : {{ لم أجد في هذا الإنسان علّة }} (لوقا 14:32) ، والآب من السماء أعلن أنه وجد مسرَّته في ابنه الحبيب (متى17:3 ؛ إشعياء 1:42). ومع ذلك نقرأ {{ بحُبرُه شُفينا }} (إشعياء 5:53) ، وأيضاً كلماته وهو كالعبد المتألم : {{ بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين ، وجهي لم أستر عن العار والبصق }} (إشعياء 6:50) ، وقد تمت فيه هذه الكلمات عندما لكمه اليهود ولطموه وبصقوا في وجهه ، وعندما جلده العسكر (متى67:26 ؛ 26:27) . لكن الضربة التي بها شُفينا هي التي وقعت عليه من يد الله العادل {{ لأن الذي ضربته انت هم طردوه }} (مزمور26:69).
فبدون الصليب وضرباته ما كان هناك خلاص للهالكين ، ولا بَلسَان للمجروحين . إن كل بركة لنا تفيض من ذلك القدوس المتألم على خشبة الجلجثة ، وبجلدته شُفينا آمين .
فبدون الصليب وضرباته ما كان هناك خلاص للهالكين ، ولا بَلسَان للمجروحين . إن كل بركة لنا تفيض من ذلك القدوس المتألم على خشبة الجلجثة ، وبجلدته شُفينا آمين .