عيد مار يعقوب البرادعي ومار غريغوريوس يوحنا ابن العبري ܡܪܝ ܝܥܩܘܒ ܒܘܪܕܥܐ ܘ ܡܪܝ ܓܪܓܘܪܝܘܣ ܒܪ ܥܒܪܝܐ!

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49243
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

عيد مار يعقوب البرادعي ومار غريغوريوس يوحنا ابن العبري ܡܪܝ ܝܥܩܘܒ ܒܘܪܕܥܐ ܘ ܡܪܝ ܓܪܓܘܪܝܘܣ ܒܪ ܥܒܪܝܐ!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

عيد مار يعقوب البرادعي ومار غريغوريوس يوحنا ابن العبري
في الثلاثين من شهر تموز من كل سنة تحتفل كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية بعيد بطلين قديسين جليلين معروفين هما: مار يعقوب البرادعي /578+/، ومار غريغوريوس يوحنا ابن العبري /1286+/
܀ ولد في مدينة تل موزل واسم أبيه ثئوفيلوس، وترهَّب في ميعة صباه في دير فسيلتا، وأتقن السريانية واليونانية، وتعمَّق في الكتب المقدسة والعلم اللاهوتي، وأمعن في أعمال النسك. وفي سنة 528 رحل إلى القسطنطينية، وفيها رُسم بطلب الحارث بن جبلة الغساني ملك العرب وأمر القيصرة ثاودورة، مطراناً للرها وبلاد الشام وآسيا بوضع يد ثاودوسيوس بطريرك الإسكندرية عام 543، فرحل إلى الإسكندرية ورَسم أسقفين بمعاونة بعض أساقفتها، وطفق يطوف بلاد الشرق، من الشام حتى فارس شرقاً، ومن أرمينية إلى الإسكندرية جنوباً، مرشداً الأرثوذكسيين ومشجعاً إياهم. ورسم لهم بتفويض البطريرك سبعة وعشرين أسقفاً وشمامسة وقسوساً بلغ عددهم بضعة آلاف، وأقام على هذه الحال خمساً وثلاثين سنة لا يعرف كللاً، وكان ببطولته وجهاده خير عضد لبيعة الله في زمن الشدة، حتى نقله الله إليه في دير رومانوس أو قسيون بمصر في 30 تموز سنة 578.
صلاته تكون سوراً لنا܀

܀ ومكانة هذين القديسين الفاضلين في حياة كنيستنا المقدسة، والقاسم المشترك بينهما، أولاً بعملهما معاً، مع فارق الزمن، من أجل الوحدة المسيحية.
فمار يعقوب البرادعي جاهد كثيراً من أجل إعادة رونق الوحدة المسيحية إلى الكنيسة وهي في أصعب المراحل، وذلك من خلال سعيه المتواصل والدؤوب مع السلطات الكنيسة والمدنية عصرئذٍ.
܀ ومار غريغوريوس ابن العبري الذي هو من أوائل اللاهوتيين الكبار، ليس فقط في كنيستنا، بل في كل الكنيسة المسيحية، وقد أعلن بعبارةٍ واضحةٍ صريحةٍ بأن الذي قسّم المسيحيين على بعضهم هو المصطلحات اللاهوتية وليس الجوهر.
أما الأمر الثاني الذي جمع بين شخصيتي مار يعقوب البرادعي ومار غريغوريوس ابن العبري فهو الجهاد المتواصل من أجل انتشار كلمة الله في كنيستنا المقدسة. فمار يعقوب البرادعي هو باعث النهضة في الكنيسة عملياً، وابن العبري كان صمّام الأمان في كنيسة المسيح عندما كانت تعاني من تحديات كثيرة في ذلك الزمان بفكره وقلمه.
ونتقدم بالتهاني القلبية لكل من يحمل اسم هذان القديسين الفاضلين بالعمر المديد والصحة والعافية
راجين منه تعالى ان يعيد مطراننا الجليل مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم ومار بولس اليازجي إلى ابرشيتهم العامة بامن وسلام وعيدو بريخو܀
لتكن بركة صلواتهما معنا
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ طقسيات لأيــام الآحـــــاد & الأعيـــاد“