كلمة العائلة
بقلم بنت السريان
طُوبَى لِمَنْ اخْتَرْتَهُ وَ قَبِلْتُهُ يَا رَّبُّ لِيَسْكُنَ فِي دِيَارِكَ إِلَى ٱلْأَبَد
4:مز65
بهدوءعنا يرحلون فهل يعلمون ما في قلوبنا يتركون ؟
غصات واهات تصحبها دموع في العيون
تذكرنا بهمسات حب في قلوبهم مكنون
فرحتهم تتجلّى في أن سعداء نحن نكون
بعد الله نستمد قوتنا منهم حيث بيننا يكونون
فماذا عسانا أن نقول و رجاؤنا لا تلومون
حاقت بنا آلام كثيرة أوجعتنا سنون
لكن آلام فقِد الأم تختلج في الحشا بشجون
ينبوع حبِّ ينضبُ برباطة جأش يد المنون
والدتُنا أمّنا كفّت ووفّت القسط الذي عليها, بأمانة فاقت قدرتها على كافة الأصعدة التي أتيحت لها
لن ننسى حكايات التعب المضنية في حياتها التي فنتها في تربيتنا وإعدادنا حتى رست بنا في ميناء السلام ,لقد كللت تلك الأتعاب في خدمة والدنا الذي أقعده المرض سنينَ طِوال, دون تذمربل برحابة صدر وطاعة الله, أتعابها راسخةُ في قاموس لغة حياتنا, مخلِّفة بحرَصمتٍ وصبر,مزجت فيهما نبض قلبها بدموع تخفيها عنا لنرتاح نحن ونبلغ المرام.
أمّاهُ يا أمّاه... جاهدت على أحسن وجه ونافست المرأة الفاضلة بميزاتها ,بما غرستيه في نفوسنا وتربيتنا, وقد كنت أهلا لها
وصلوات الأجبية السبع تشهد لك في أوقاتها, لم تكن تغيبي عن إدائها
فكوني عونا لنا
إن غاب جسمك عنا فأنت حية في أرواحنا ,وطيفك باقٍ في مخيلتنا, فالأماكن والمناسبات كلها بك تذكرنا.
أماه دعواتك وصلواتك تصحبنا أينما كنا أذكرينا وصلي لنا وأنت في دار الخلود تنعمين
فهنيئا لك نامي قريرة العين مرتاحة الضمير نستودعك في يدالرب الإله القدير وإلى اللقاء في المنازل السماوية التي أعدها لعباده المؤمنين يرحمك الرب يسوع ويجعل نصيبك بين الابرار والصالحين أمين
أحبائي اطلبواالرحمة لها يرحمكم الرب
وشكرا للجميع
بقلم بنت السريان
طُوبَى لِمَنْ اخْتَرْتَهُ وَ قَبِلْتُهُ يَا رَّبُّ لِيَسْكُنَ فِي دِيَارِكَ إِلَى ٱلْأَبَد
4:مز65
بهدوءعنا يرحلون فهل يعلمون ما في قلوبنا يتركون ؟
غصات واهات تصحبها دموع في العيون
تذكرنا بهمسات حب في قلوبهم مكنون
فرحتهم تتجلّى في أن سعداء نحن نكون
بعد الله نستمد قوتنا منهم حيث بيننا يكونون
فماذا عسانا أن نقول و رجاؤنا لا تلومون
حاقت بنا آلام كثيرة أوجعتنا سنون
لكن آلام فقِد الأم تختلج في الحشا بشجون
ينبوع حبِّ ينضبُ برباطة جأش يد المنون
والدتُنا أمّنا كفّت ووفّت القسط الذي عليها, بأمانة فاقت قدرتها على كافة الأصعدة التي أتيحت لها
لن ننسى حكايات التعب المضنية في حياتها التي فنتها في تربيتنا وإعدادنا حتى رست بنا في ميناء السلام ,لقد كللت تلك الأتعاب في خدمة والدنا الذي أقعده المرض سنينَ طِوال, دون تذمربل برحابة صدر وطاعة الله, أتعابها راسخةُ في قاموس لغة حياتنا, مخلِّفة بحرَصمتٍ وصبر,مزجت فيهما نبض قلبها بدموع تخفيها عنا لنرتاح نحن ونبلغ المرام.
أمّاهُ يا أمّاه... جاهدت على أحسن وجه ونافست المرأة الفاضلة بميزاتها ,بما غرستيه في نفوسنا وتربيتنا, وقد كنت أهلا لها
وصلوات الأجبية السبع تشهد لك في أوقاتها, لم تكن تغيبي عن إدائها
فكوني عونا لنا
إن غاب جسمك عنا فأنت حية في أرواحنا ,وطيفك باقٍ في مخيلتنا, فالأماكن والمناسبات كلها بك تذكرنا.
أماه دعواتك وصلواتك تصحبنا أينما كنا أذكرينا وصلي لنا وأنت في دار الخلود تنعمين
فهنيئا لك نامي قريرة العين مرتاحة الضمير نستودعك في يدالرب الإله القدير وإلى اللقاء في المنازل السماوية التي أعدها لعباده المؤمنين يرحمك الرب يسوع ويجعل نصيبك بين الابرار والصالحين أمين
أحبائي اطلبواالرحمة لها يرحمكم الرب
وشكرا للجميع
