السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 7 تشرين الأول

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
أبو يونان
إدارة الموقع
إدارة الموقع
مشاركات: 935
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 11:01 pm
مكان: فيينا - النمسا
اتصال:

السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 7 تشرين الأول

مشاركة بواسطة أبو يونان »

السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 7 تشرين الأول


تذكارات هذا اليوم :

– القديسان سركيس وباخوس (يوم استشهاد سركيس مطلع ق. 4)
– الأب بولا الطموهي (ق. 4)
– الأب يوحنا القصير (حوالي 409+)

قديس اليوم :
الأب يوحنا القصير , القديس يوأنس القصير | الأنبا يحنس القصير | يؤنس


الأنبا يوحنا القصير أو الأنبا يوأنس القصير أو الأنبا يحنس القصير أو يحنس القزم.



الأب يوحنا القصير هو الأخ الروحي للقديس أنبا بيشوي، وقد تتلمذ كلاهما على يدي القديس الأنبا بموا القمص بشيهيت.
وُلد هذا القديس سنة 339 م. ببلدة طيبة بالصعيد من عائلة فقيرة، وكان أبواه تقيين جدًا وكان له أخ أكبر، صار فيما بعد راهبًا فاضلًا أيضًا. شعر يوحنا بالدعوة السماوية وهو في الثامنة عشر من عمره، فقام لفوره وذهب إلى القديس بموا، ورجا منه أن يتخذه تلميذًا له. وألبس الإسكيم في عام 357 م.
درب نفسه أن يمسك لسانه وبطنه وقلبه من أجل محبته لله. كان ينقطع عن الطعام أحيانًا لمدة أسبوع، وإذا أكل لا يملأ معدته بالخبز.
ارتبط صومه بصلواته، فكان دائم الصلاة في مغارة تحت الأرض.
ودائماً كان ينسى نفسه لكثرة اندماجه بالصلاة.
عاش يوأنس أخًا بالروح للأنبا بيشوي كوكب البرية، وكان يوأنس مطيعًا لمعلمه فأعطاه عودًا يابسًا وقال له: "يا يوأنس ازرع هذه الشجرة"، فأخذها منه وزرعها على الفور وظل يسقيها ثلاث سنين. أزهر بعدها هذا العود اليابس، وتحول إلى شجرة باسقة مثمرة. وحدث أنه كان يسكن أحد المقابر ضبعة ضارية. فسأله الأنبا بموا أن يمضي ويأتي بها، قائلًا له: "إن أقبلتْ نحوك أربطها وقدها إلى هنا". مضى الأنبا يوحنا القصير، وكان الوقت مساءً، فلما أقبلت نحوه الضبعة تقدم إليها فهربت منه. سار خلفها قائلًا: "إن معلمي طلب مني أن أمسكك وأربطك". فوقفت، وأمسك بها وربطها وأقبل بها إلى الشيخ، فتعجب الأنبا بموا. وإذ خشي عليه من الكبرياء قال له: "لقد طلبت منك أن تحضر لي ضبعة، فمضيت وأحضرت كلبًا"، وللحال أطلقها.
وقد قضى يوأنس في خدمة معلمه اثنتي عشرة سنة، ولما حانت ساعة انتقال المعلم جمع الإخوة وأمسك بيدي يوأنس وقال لهم: "تمسكوا بهذا الأخ فإنه ملاك في جسم إنسان"، ثم التفت إلى يوأنس وقال: "عِش في المكان الذي غرست فيه شجرة الطاعة".
بعد نياحة الأنبا بموا عاش يوأنس القصير مع الأنبا بيشوي بضع سنوات، وسيم الاب يوأنس القصير قسًا.
نال من الله موهبة شفاء المرضى، في حياته وبعد نياحته
لما أراد الله أن يريحه من متاعب هذه الحياة ظهر له القديسون الأنبا أنطونيوس والأنبا مقاريوس الكبير والأنبا باخوم وأعلموه بأنه سيرحل إلى دار الخلد، وفي اليوم التالي لهذه الرؤيا رأى تلميذه روحه الطاهرة صاعدة إلى العلاء تحيط به زمرة من ملائكة السماء.

تنيّح عام 409 م. تقريبًا، بالغًا السبعين من عمره.


بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً وأبداً، آمين.

------------------------
المصدر : كلندار الأعياد السيدية وتذكارات القديسين في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية - إعداد (الربان) نيافة المطران مار سيوريوس روجيه أخرس، منشورات دائرة الدراسات السريانية 2015

مصدر القصة : موقع الأنبا تكلا.



ليس لديك الصلاحية لمشاهدة المرفقات
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”السنكسار السرياني ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ لشهر تشرين الأول“