تحف روحية 5 تشرين الثاني العدد/225/ .. حسيب يعقوب ؟!
مرسل: الأربعاء نوفمبر 05, 2014 10:48 am
كاهنٌ آخر ، ... بحسبِ قوة حياة لا تزول (عبرانيين16،15:7)
[/b]- إن طريق البرية غامض وشاق ! رماله ساخنة وشمسه حارقة .
وهو مكان حيَّات وعقارب ، بل هو طريق يئن فيه الجبابرة ، بل وظروفه متعددة ومتنوعة ، وفوق كل ذلك فإن ضعفنا شديد .
فمن إين لنا بشخص مُجرَّب ويسير معنا بطول طريق سياحتنا في البرية حتى تنتهي تجاربنا في نهاية الطريق ؟
شخص {{ يخلِّص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم }} عبرانيين25:7
نعم ، إن الكهنة في العهد القديم لم يكونوا ليستمروا في عملهم بسبب موتهم ، أما سيدنا الكريم فقد انتصر على الموت وقام بقوة حياة لا تزول ، وبالتالي فكهنوته لا يزول ،
[ ومسيره أيضاً معنا طول الطريق لن يتوقف ]
لقد قال لتلاميذه بعد قيامته : وها أنا معكم كل الأيام حتى انقضاء الدهر (متى2:28 فما أسعدنا به !
[/b]
وهو مكان حيَّات وعقارب ، بل هو طريق يئن فيه الجبابرة ، بل وظروفه متعددة ومتنوعة ، وفوق كل ذلك فإن ضعفنا شديد .
فمن إين لنا بشخص مُجرَّب ويسير معنا بطول طريق سياحتنا في البرية حتى تنتهي تجاربنا في نهاية الطريق ؟
شخص {{ يخلِّص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم }} عبرانيين25:7
نعم ، إن الكهنة في العهد القديم لم يكونوا ليستمروا في عملهم بسبب موتهم ، أما سيدنا الكريم فقد انتصر على الموت وقام بقوة حياة لا تزول ، وبالتالي فكهنوته لا يزول ،
[ ومسيره أيضاً معنا طول الطريق لن يتوقف ]
لقد قال لتلاميذه بعد قيامته : وها أنا معكم كل الأيام حتى انقضاء الدهر (متى2:28 فما أسعدنا به !
فهو معي كل الطريق --------- نعم وأعطاني سلام
يُنقذني من كل ضيق ----------- مُخلِّصاً إلى التمام
فيا لحبِّ أزلي ----------ويا لإنعامٍ ثمين
فكلُّ ذا قد صارَ لي ----------- من نعمةِ الفادي الأمين
***
يُنقذني من كل ضيق ----------- مُخلِّصاً إلى التمام
فيا لحبِّ أزلي ----------ويا لإنعامٍ ثمين
فكلُّ ذا قد صارَ لي ----------- من نعمةِ الفادي الأمين
***