الأطفال الذين يستطيعون تميز ما يريده الآخرون، يفكرون ويشعرون بطريقة أفضل عند التعارف والحفاظ على صداقات جديدة مقارنة مع أقرانهم غير البارعين إجتماعيا، وفقا لبحث جديد.
وقالت كبيرة الباحثات فرجينيا سلوتر، أستاذة علم النفس في جامعة كوينزلاند في أستراليا، تشير دراستنا إلى أن فهم وجهات النظر العقلي للآخرين قد يسهل هذا النوع من التفاعلات التي تساعد الأطفال على عقد صداقات جديدة أو الحفاظ على صداقات حالية.
وتشير النتائج إلى أن تدريب الأطفال ليكونوا أكثر حساسية إتجاه أفكار الآخرين ومشاعرهم قد يحسن علاقاتهم مع أقرانهم.
وأضافت سلوتر،قد يكون هاماً بشكل خاص بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل الصداقة، مثل الأطفال الذين يتم عزلهم اجتماعياً.
إضافة إلى إيجاد حلقة وصل شاملة بين قدرات الأطفال على معرفة ما يفكر به الآخرون، ومشاعرهم وشعبيتهم، فقد وجدت الدراسة أن هذا التعادل كان مماثلا لسن ما قبل المدرسة والأطفال الأكبر سناً.
وهذا يشير إلى أن فهم وجهات النظر العقلية للآخرين هام لتكوين صداقات في السنوات الأولى من الدراسة والحفاظ على هذه الصداقات مع التقدم في السن.
ووجدت الدراسة أيضاً أن الارتباط كان أضعف بالنسبة للأولاد أكثر من البنات، وربما يعكس الفروق بين الجنسين في كيفية تعامل الأطفال مع بعضهم البعض. فقد لاحظ الباحثون على سبيل المثال، بالنسبة للفتيات، تميزت الصداقات بمستويات عالية من الحميمية وحل النزاعات، مما قد يعني أن تفاعلاتها تتطلب المزيد من الحساسية في فهم الآخرين.
نشرت النتائج وتفاصيلها في مجلة تنمية الطفل، واستندت الى تحليل نتائج عدة دراسات مختلفة من أستراليا.
وقالت كبيرة الباحثات فرجينيا سلوتر، أستاذة علم النفس في جامعة كوينزلاند في أستراليا، تشير دراستنا إلى أن فهم وجهات النظر العقلي للآخرين قد يسهل هذا النوع من التفاعلات التي تساعد الأطفال على عقد صداقات جديدة أو الحفاظ على صداقات حالية.
وتشير النتائج إلى أن تدريب الأطفال ليكونوا أكثر حساسية إتجاه أفكار الآخرين ومشاعرهم قد يحسن علاقاتهم مع أقرانهم.
وأضافت سلوتر،قد يكون هاماً بشكل خاص بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل الصداقة، مثل الأطفال الذين يتم عزلهم اجتماعياً.
إضافة إلى إيجاد حلقة وصل شاملة بين قدرات الأطفال على معرفة ما يفكر به الآخرون، ومشاعرهم وشعبيتهم، فقد وجدت الدراسة أن هذا التعادل كان مماثلا لسن ما قبل المدرسة والأطفال الأكبر سناً.
وهذا يشير إلى أن فهم وجهات النظر العقلية للآخرين هام لتكوين صداقات في السنوات الأولى من الدراسة والحفاظ على هذه الصداقات مع التقدم في السن.
ووجدت الدراسة أيضاً أن الارتباط كان أضعف بالنسبة للأولاد أكثر من البنات، وربما يعكس الفروق بين الجنسين في كيفية تعامل الأطفال مع بعضهم البعض. فقد لاحظ الباحثون على سبيل المثال، بالنسبة للفتيات، تميزت الصداقات بمستويات عالية من الحميمية وحل النزاعات، مما قد يعني أن تفاعلاتها تتطلب المزيد من الحساسية في فهم الآخرين.
نشرت النتائج وتفاصيلها في مجلة تنمية الطفل، واستندت الى تحليل نتائج عدة دراسات مختلفة من أستراليا.
