ترى كم سنةمضت على اختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولص اليازجي
لا حس ولا خبر ولم يعد لهم ذكر وما من يذكر ويتذكر
ترى هل مقطوعين من شجرة ؟؟؟؟
أم أن أولو الألباب في شغل شاغل عن أمر المطرانين
جبابرة في العلم والدين والمعرفة ,حتى حق الكلام بأمرهم سقط من قاموس الحياة
ما بالكم يا معشر المسيحيين
فقط ننفخ بالأبواق ...أنا الكبير عظّموني ,هيا اخدموني والقوازي طعّموني ؟؟؟؟؟؟
أمّا أنتم يارجال الدين الأفاضل
جاء عيد الميلاد وستعيدون وتجترحون الخطب ومواعظكم تذهب ادراج الرياح.
ناسين المطرانين المخطوفين
نطالب بالافعال لا بالأقوال
لعله الخوف أسكتكم
المسيح لا يحب الخوافين
لتولد قضية المطالبة بالإفصاح عن مصير المطرانين من جديد
هل هم على قيد الحياة أم .......لا سامح الله
من يدري سبب التعتيم هذا واللا مبالاة بشأنهم
أي عيد هذا وبأي حال جئت يا عيد؟؟؟؟؟؟
عجبي!!!!!!!!علام السكوت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا يعني هذا الصمت؟؟؟؟؟؟
ليصرخ كل من مكانه ويطالب رؤساء الدين بالتحرّي عن قضية المطرانين والمطالبة بهم أحياء ام .....لا سامح الله
هذا إن كانوا هم بصدق لا يعلمون عن امرهم شيئا
او لعلهم يعلمون ولا يتكلمون
النقاش والتجاوب مع الموضوع بعنق كل مسيحي