تجوز في كل يوم مثقل بالخطايا المحزنة
مرسل: الاثنين إبريل 04, 2016 7:28 pm
[attachment=0]يسوع المصلوب.png[/attachment]ما عاش يسوع مسكيناً خائفاً ولم يمت شاكياً متوجعاً بل عاش ثائراً وصلب متمرداً ومات جباراً
لم يكن يسوع طائراً مكسور الجناحين بل كان عاصفة هوجاء تكسر بهبوبها جميع الأجنحة المعوجة
لم يجىء يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الألم رمزاً للحياة بل جاء ليجعل الحياة رمزاً للحق والحرية
لم يخف يسوع مضطهديه ولم يخش أعداءه ولم يتوجع أمام قاتليه بل كان حراً على رؤوس الأشهاد جريئاً أمام الظلم والاستبداد, يرى البثور الكريهة فيبضعها, ويسمع الشر متكلماً فيخرسه, ويلقي الرياء فيصرعه
لم يهبط يسوع من دائرة النور الأعلى ليهدم المنازل ويبني من حجارتها الأديرة والصوامع, ويستهوي الرجال الأشداء ليقودهم قسوساً ورهباناً, بل جاء ليبث في فضاء هذا العالم روحاً جديدة قوية تقوض قوائم العروش المرفوعة على الجماجم وتهدم القصور المتعالية فوق القبور وتسحق الأصنام المنصوبة على أجساد الضعفاء المساكين
لم يجىء يسوع ليعلّم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الأكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة , بل جاء ليجعل قلب الإنسان هيكلاً ونفسه مذبحاً وعقله كاهناً
لم يكن يسوع طائراً مكسور الجناحين بل كان عاصفة هوجاء تكسر بهبوبها جميع الأجنحة المعوجة
لم يجىء يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الألم رمزاً للحياة بل جاء ليجعل الحياة رمزاً للحق والحرية
لم يخف يسوع مضطهديه ولم يخش أعداءه ولم يتوجع أمام قاتليه بل كان حراً على رؤوس الأشهاد جريئاً أمام الظلم والاستبداد, يرى البثور الكريهة فيبضعها, ويسمع الشر متكلماً فيخرسه, ويلقي الرياء فيصرعه
لم يهبط يسوع من دائرة النور الأعلى ليهدم المنازل ويبني من حجارتها الأديرة والصوامع, ويستهوي الرجال الأشداء ليقودهم قسوساً ورهباناً, بل جاء ليبث في فضاء هذا العالم روحاً جديدة قوية تقوض قوائم العروش المرفوعة على الجماجم وتهدم القصور المتعالية فوق القبور وتسحق الأصنام المنصوبة على أجساد الضعفاء المساكين
لم يجىء يسوع ليعلّم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الأكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة , بل جاء ليجعل قلب الإنسان هيكلاً ونفسه مذبحاً وعقله كاهناً