الولادة الجديدة من الروح!
مرسل: الخميس سبتمبر 15, 2016 10:56 pm
كان انسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيس لليهود
هذا جاء الى يسوع ليلا و قال له يا معلم نعلم انك قد اتيت من الله معلما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه. اجاب يسوع و قال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله. قال له نيقوديموس كيف يمكن الانسان ان يولد و هو شيخ العله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية و يولد
اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء و الروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله
المولود من الجسد جسد هو و المولود من الروح هو روح لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق الريح تهب حيث تشاء و تسمع صوتها لكنك لا تعلم من اين تاتي و لا الى اين تذهب هكذا كل من ولد من الروح اجاب نيقوديموس و قال له كيف يمكن ان يكون هذا اجاب يسوع و قال له انت معلم اسرائيل و لست تعلم هذا الحق الحق اقول لك اننا انما نتكلم بما نعلم و نشهد بما راينا و لستم تقبلون شهادتنا ان كنت قلت لكم الارضيات و لستم تؤمنون فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات.
و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء، و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان.
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدي لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة.
لان كل من يعمل السيات يبغض النور و لا ياتي الى النور لئلا توبخ اعماله، و اما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة.
الشرح!!
بعد الدعاء والسلام من الرب يسوع المسيح الذي هو مرشدنا ومعلمنا ومعزينا نقول:
كان نيقوديموس معلماً وعضواً في المجلس اليهودي ومن جماعة الفريسيين، وهم جماعة من رؤساء اليهود كثيرا ما أدانهم الرب يسوع ويوحنا المعمدان لريائهم . وكان معظم الفريسيين شديدي الحقد على يسوع لأنه قلل من شأن سلطانهم وتحدى آراءهم. أما نيقوديموس فكان باحثاً، وقد اعتقد أن يسوع لديه بعض الأجوبة. معلم مثقف جاء ليتعلم. فبغض النظر عن قدر ذكائك وتعليمك لابد أن تأتي إلى الرب يسوع بذهن وقلب مفتوحين لكي يعلمك الحق عن الله.
يو 3 : 1 جاء نيقوديموس شخصياً إلى الرب يسوع، مع أنه كان بمقدوره إرسال أحد معاونيه. فقد أراد أن يفحص يسوع بنفسه، حتى يفصل بين الحقيقة والإشاعة. وربما كان خائفا مما قد يقوله أقرانه الفريسيون عن زيارته، ولذلك جاء إلى يسوع بعد أن حل الظلام ليلاً. وفيما بعد عندما أدرك أن يسوع هو بالحقيقة المسيح تكلم بجرأة وشجاعة مدافعاً عنه (7: 50). وعلينا أن نتقابل مع الرب يسوع ونفحص رسالته، كنيقوديموس، من أجل أنفسنا، فالآخرون لا يقدرون أن يعملوا ذلك عنا. ثم حين نؤمن أنه هو كما يقول عن نفسه، فإنه يطلب منا أن ندافع عنه.
يو 3 : 3 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لاَ أَحَدَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَرَى مَلَك ... يو 3 : 3 ما الذي عرفه نيقوديموس عن الملكوت؟ لقد عرف عن طريق الكتب المقدسة أنه ملكوت يخضع لحكم الله. وأنه سيسترد على الأرض، ويضم كل شعب الله أي كل من يؤمن بالمسيح. وقد كشف يسوع لهذا الفريسي التقي أن الملكوت سيأتي للعالم أجمع (3: 16)، وليس لليهود فقط. كما أعلن له أنه، نيقوديموس، لن يرى هذا الملكوت ما لم يولد ثانية (3: 5). وكان هذا المفهوم ثوريا : فالملكوت شخصي، وليس لشعب أو لسلالة أو لعرق. كما إن دخوله يتطلب التوبة والولادة الثانية الروحانية. وقد نادي يسوع فيما بعد بأن ملكوت الله قد بدأ "بالفعل" في قلوب المؤمنين من خلال وجود الروح القدس. وسيتحقق الملكوت بكماله عندما يجيء يسوع ثانية ليدين العالم ويزيل كل شر إلى الأبد.
هذا جاء الى يسوع ليلا و قال له يا معلم نعلم انك قد اتيت من الله معلما لان ليس احد يقدر ان يعمل هذه الايات التي انت تعمل ان لم يكن الله معه. اجاب يسوع و قال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله. قال له نيقوديموس كيف يمكن الانسان ان يولد و هو شيخ العله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية و يولد
اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء و الروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله
المولود من الجسد جسد هو و المولود من الروح هو روح لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق الريح تهب حيث تشاء و تسمع صوتها لكنك لا تعلم من اين تاتي و لا الى اين تذهب هكذا كل من ولد من الروح اجاب نيقوديموس و قال له كيف يمكن ان يكون هذا اجاب يسوع و قال له انت معلم اسرائيل و لست تعلم هذا الحق الحق اقول لك اننا انما نتكلم بما نعلم و نشهد بما راينا و لستم تقبلون شهادتنا ان كنت قلت لكم الارضيات و لستم تؤمنون فكيف تؤمنون ان قلت لكم السماويات.
و ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء، و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان.
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدي لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم الذي يؤمن به لا يدان و الذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة.
لان كل من يعمل السيات يبغض النور و لا ياتي الى النور لئلا توبخ اعماله، و اما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة.
الشرح!!
بعد الدعاء والسلام من الرب يسوع المسيح الذي هو مرشدنا ومعلمنا ومعزينا نقول:
كان نيقوديموس معلماً وعضواً في المجلس اليهودي ومن جماعة الفريسيين، وهم جماعة من رؤساء اليهود كثيرا ما أدانهم الرب يسوع ويوحنا المعمدان لريائهم . وكان معظم الفريسيين شديدي الحقد على يسوع لأنه قلل من شأن سلطانهم وتحدى آراءهم. أما نيقوديموس فكان باحثاً، وقد اعتقد أن يسوع لديه بعض الأجوبة. معلم مثقف جاء ليتعلم. فبغض النظر عن قدر ذكائك وتعليمك لابد أن تأتي إلى الرب يسوع بذهن وقلب مفتوحين لكي يعلمك الحق عن الله.
يو 3 : 1 جاء نيقوديموس شخصياً إلى الرب يسوع، مع أنه كان بمقدوره إرسال أحد معاونيه. فقد أراد أن يفحص يسوع بنفسه، حتى يفصل بين الحقيقة والإشاعة. وربما كان خائفا مما قد يقوله أقرانه الفريسيون عن زيارته، ولذلك جاء إلى يسوع بعد أن حل الظلام ليلاً. وفيما بعد عندما أدرك أن يسوع هو بالحقيقة المسيح تكلم بجرأة وشجاعة مدافعاً عنه (7: 50). وعلينا أن نتقابل مع الرب يسوع ونفحص رسالته، كنيقوديموس، من أجل أنفسنا، فالآخرون لا يقدرون أن يعملوا ذلك عنا. ثم حين نؤمن أنه هو كما يقول عن نفسه، فإنه يطلب منا أن ندافع عنه.
يو 3 : 3 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لاَ أَحَدَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَرَى مَلَك ... يو 3 : 3 ما الذي عرفه نيقوديموس عن الملكوت؟ لقد عرف عن طريق الكتب المقدسة أنه ملكوت يخضع لحكم الله. وأنه سيسترد على الأرض، ويضم كل شعب الله أي كل من يؤمن بالمسيح. وقد كشف يسوع لهذا الفريسي التقي أن الملكوت سيأتي للعالم أجمع (3: 16)، وليس لليهود فقط. كما أعلن له أنه، نيقوديموس، لن يرى هذا الملكوت ما لم يولد ثانية (3: 5). وكان هذا المفهوم ثوريا : فالملكوت شخصي، وليس لشعب أو لسلالة أو لعرق. كما إن دخوله يتطلب التوبة والولادة الثانية الروحانية. وقد نادي يسوع فيما بعد بأن ملكوت الله قد بدأ "بالفعل" في قلوب المؤمنين من خلال وجود الروح القدس. وسيتحقق الملكوت بكماله عندما يجيء يسوع ثانية ليدين العالم ويزيل كل شر إلى الأبد.