ديريك تنزف من جديد بقلم: عزيز بنو
مرسل: السبت ديسمبر 11, 2010 12:02 pm
رباه ما هذا الذي يحصل حتى تنذف بلدتنا من جديد دمعا ...دما ...بشرا ...ماهذا حتى تتوالى طعنات الرماح والسيوف وأخرها أقامة العمل كنا نقول سابقا سافر فلان أو سافرت فلانه أما الاخطر الان عندما نقول سافرت العائله الفلانيه وهناك العائلات كذا وكذا جاهزون للانطلاق هذا هو الخطرالأن أما غدا فلا يعلمه غير الله والناس التي تخطط لفنائنا وتهجيرنا من بلادنا الغاليه . أين نحن من الأخلاص والايمان حتى نحضر لها ادوات قتلها (والامر دائر ليس على المالكيه فقط) سيقول البعض لي منذل في ديريك لم أبعه ولي عمل ولي .............الخ ولا يقولون أشقد أثروا على الجيل (وفهمكم كفايه ) من قال هذا وذاك أقول أنكم هاجرتم لأنفسكم فقط ولكنكم أضريتم البلد كثيرا( رغم بعض المحاولات من تبرعات وغيرها ) لا تقولون ولا تقولون ولا تقولون فلا الصدق هو مشروعكم ولا السيد المسيح قال أهربو ا وأعملوا من أجل أفراغ بلدكم والسيد له المجد كان قوميا وطنيا يحب بلده ونا صريه ولو لا ذلك لما جعلهم يتكلمون بلغة المكا ن الذي سوف يتلمذون به وهذا دليل أحترام للشعوب ولغتها واراضيها ولم يقل أهربوا من بلداتكم الى بلدان أخرى أحبائي فلنعمل على أن نستفيد من الهجره وليس الهجره تستفيد منا فلتبقى البيوت عامرة بناسها وأن هاجر أحد منهم ودعمهم وطورهم فهذا سينعكس أيجابيا علينا أجتماعيا أقتصاديا وتجربة الداخل السوري أكبر دليل على ذلك مثل حمص وريفها وأخرون . فلنوقف نزيف بلدتنا وللأسف بلداتنا بالأجتهاد والعمل أي عمل كان ونبتعد عن نفسيتنا المتعجرفه(قورتيه بالمعنى الشعبي) وسنغدو عندها نقول نحن هنا رغم أقامات العمل باقون ويا أيها المهاجرون سأسلكم سؤال لماذا تهربون وهل تستطيعون أن تبقون دون حاجتها وشمسها وأهلها أعتقد أنكم لو قطعت ألسنتكم سوف تقولون أنكم لاتستطيعون لا تستطيعون لا تستطيعون. ديريك