قداسة سيدنا البطريرك يعزي قداسة أخيه البابا شنودة الثالث !
مرسل: الاثنين يناير 03, 2011 4:16 pm
قداسة سيدنا البطريرك يعزي قداسة أخيه البابا شنودة الثالث بحادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية
ما إن سمع قداسة سيدنا البطريرك المعظم موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى نبأ حادثة كنيسة القديسين في الإسكندرية، التي أودت بحياة العشرات، في ليلة رأس السنة المباركة، أبرق إلى قداسة أخيه البابا شنودة الثالث الكلي الطوبى معزياً بهذا المصاب الجلل، ومستنكراً هذا العمل الإجرامي، وفيما يلي نص الرسالة:
العـدد: 2/2011
التاريخ: 1/1/2011
قداسة أخينا المعظم الأنبا شنودة الثالث
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكلي الطوبى والجزيل البر
بعد المعانقة الأخوية والسلام بالرب يسوع:
تألمنا كثيراً لسماعنا نبأ العمل الإجرامي المروّع الذي حدث بالقرب من «كنيسة القديسين» في الإسكندرية، والذي خلَّف وراءه العشرات من الشهداء والجرحى، من الذين قدموا إلى بيت الله للصلاة والتأمل بمناسبة العام الجديد في ليلته الأولى، فكسر كاهل الشيوخ، وخطف الأمل من قلوب الشباب، واغتصب الفرحة من وجوه الأطفال، وكلّ ذلك بدون حقٍّ أو مبرر، فلطالما كان الأقباط مواطنين صالحين، عُرف عنهم محبتهم وإخلاصهم لوطنهم ولأرضهم، ولكن ما برح عدو الخير والإنسانية يتفنَّن في حيله الخبيثة في كل مكان من شرقنا الحبيب ليقضَّ مضجع أبناء الله المؤمنين، ويبعدهم عن طريق الحق والحياة.
إننا إذ نستنكر هذه الجريمة الإرهابية البشعة، لا يسعنا إلا أن نشاطركم الحزن، ونبادلكم التعازي، ونرفع أكفّ الدعاء إلى العزة الإلهية لتزّف بعرس ملائكي مجيد أرواح الشهداء الأتقياء، وتضمّهم إلى صفوف الأبكار المتكوبة أسماءهم في السماء، وليمنح الرب نعمة العزاء والسلوان لقلبكم الأبوي الكبير وقلوب جميع الإخوة أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، ولأهل الشهداء وعائلاتهم، لتتقبلوا كعادتكم هذه التجربة بصبر وشكر. جعل الرب هذه المصيبة خاتمة لأحزانكم.
وكل المجد لاسم الرب القدوس.
أخوكم بالرب
إغناطيوس زكا الأول عيواص
بطـريرك أنطاكيــة وسائـر المشــرق
الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع
ما إن سمع قداسة سيدنا البطريرك المعظم موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى نبأ حادثة كنيسة القديسين في الإسكندرية، التي أودت بحياة العشرات، في ليلة رأس السنة المباركة، أبرق إلى قداسة أخيه البابا شنودة الثالث الكلي الطوبى معزياً بهذا المصاب الجلل، ومستنكراً هذا العمل الإجرامي، وفيما يلي نص الرسالة:
العـدد: 2/2011
التاريخ: 1/1/2011
قداسة أخينا المعظم الأنبا شنودة الثالث
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكلي الطوبى والجزيل البر
بعد المعانقة الأخوية والسلام بالرب يسوع:
تألمنا كثيراً لسماعنا نبأ العمل الإجرامي المروّع الذي حدث بالقرب من «كنيسة القديسين» في الإسكندرية، والذي خلَّف وراءه العشرات من الشهداء والجرحى، من الذين قدموا إلى بيت الله للصلاة والتأمل بمناسبة العام الجديد في ليلته الأولى، فكسر كاهل الشيوخ، وخطف الأمل من قلوب الشباب، واغتصب الفرحة من وجوه الأطفال، وكلّ ذلك بدون حقٍّ أو مبرر، فلطالما كان الأقباط مواطنين صالحين، عُرف عنهم محبتهم وإخلاصهم لوطنهم ولأرضهم، ولكن ما برح عدو الخير والإنسانية يتفنَّن في حيله الخبيثة في كل مكان من شرقنا الحبيب ليقضَّ مضجع أبناء الله المؤمنين، ويبعدهم عن طريق الحق والحياة.
إننا إذ نستنكر هذه الجريمة الإرهابية البشعة، لا يسعنا إلا أن نشاطركم الحزن، ونبادلكم التعازي، ونرفع أكفّ الدعاء إلى العزة الإلهية لتزّف بعرس ملائكي مجيد أرواح الشهداء الأتقياء، وتضمّهم إلى صفوف الأبكار المتكوبة أسماءهم في السماء، وليمنح الرب نعمة العزاء والسلوان لقلبكم الأبوي الكبير وقلوب جميع الإخوة أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، ولأهل الشهداء وعائلاتهم، لتتقبلوا كعادتكم هذه التجربة بصبر وشكر. جعل الرب هذه المصيبة خاتمة لأحزانكم.
وكل المجد لاسم الرب القدوس.
أخوكم بالرب
إغناطيوس زكا الأول عيواص
بطـريرك أنطاكيــة وسائـر المشــرق
الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع