تأمل في العطاء
مرسل: الجمعة سبتمبر 23, 2016 7:54 pm
[attachment=0]يوحنا ٣ = ١٦.jpg[/attachment]العطاء هو إحدى هدايا الله التي نفخها بالإنسان زارعاً فيه حبه للبشر. فالله المحبة هو واهب الحياة، وكان تجسده بشخص المسيح لخلاص البشر قمة العطاء اللامتناهي، حيث علمنا خلال تواجده معنا على هذه الأرض أن العطاء هو حب الانسانية جمعاء، وليس لأحد حب أعظم من بذل الإنسان نفسه عن أخيه الإنسان.
إذاً العطاء ثقافة متوارثة من الثالوث الإلهي: الآب الخالق واهب الحياة، والمسيح الإبن الغافر خطايا العالم، والروح القدس المعزي معطي المواهب والثمر الروحي.. وثقافة العطاء هذه تُصقل بمعرفة الله.. فمن لا يعرف العطاء لم يتعرف بعد على الله.
كلما نضج الإنسان وترقى في معرفة الله واصبح اقرب الى طريق بره، تزداد معه درجات الحب فيخرج من ذاته وتتقلص أنانيته، لتكبر روح العطاء فيه فيكون خطوة أقرب الى فوق.. الى حيث الإله مستعد أن يشاركه بما وعد. كما أن عطاء الله مبني على الحب بفرح وسخاء كذلك نحن نعطي... فلفرح العطاء ميزة تشع من صاحبها، ترسم حوله هالة تنير طريق الآخرين لمجد الرب. فما اجمل العطاء الذي ورثناه عن ربنا.. العطاء بدون مقابل، حيث اكتمال الحب وقمة السعادة الأرضية والسماوية.
دمتم معطائين برحمة فادينا يسوع المسيح
الشماس ميشال صموئيل مسعود
فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح
إذاً العطاء ثقافة متوارثة من الثالوث الإلهي: الآب الخالق واهب الحياة، والمسيح الإبن الغافر خطايا العالم، والروح القدس المعزي معطي المواهب والثمر الروحي.. وثقافة العطاء هذه تُصقل بمعرفة الله.. فمن لا يعرف العطاء لم يتعرف بعد على الله.
كلما نضج الإنسان وترقى في معرفة الله واصبح اقرب الى طريق بره، تزداد معه درجات الحب فيخرج من ذاته وتتقلص أنانيته، لتكبر روح العطاء فيه فيكون خطوة أقرب الى فوق.. الى حيث الإله مستعد أن يشاركه بما وعد. كما أن عطاء الله مبني على الحب بفرح وسخاء كذلك نحن نعطي... فلفرح العطاء ميزة تشع من صاحبها، ترسم حوله هالة تنير طريق الآخرين لمجد الرب. فما اجمل العطاء الذي ورثناه عن ربنا.. العطاء بدون مقابل، حيث اكتمال الحب وقمة السعادة الأرضية والسماوية.
دمتم معطائين برحمة فادينا يسوع المسيح
الشماس ميشال صموئيل مسعود
فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح