مؤسسة القلب والرئة السويدية تحذر من مخاطر مرض السكري!
مرسل: الاثنين نوفمبر 14, 2016 5:16 pm
الكومبس: حذرت مؤسسة القلب والرئة السويدية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السكري، الذي يصادف اليوم 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، حذرّت من مخاطر الإصابة بهذا المرض، وقالت في بيان صحفي صادر عنها، إن إضطرابات السكر في جسم الإنسان التي لم يتم الكشف عنها تزيد من خطر الإصابة بالنوبة الدماغية.
وأوضحت دراسة بحثية جديدة، أجريت بالتعاون مع المؤسسة، ان مرضى القلب الذين يعانون من إضطرابات في السكر لم يتم الكشف عنها، هم أكثر عرضة بكثير من الآخرين للإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، موضحة أن إجراء إختبار بسيط للكشف عن مستوى السكر في الدم، يمكنه أن يحدد ببساطة الأفراد المعرضين للخطر، وأن مثل هذا الفحص يمكن إجراءه في بعض المستشفيات في البلاد.
وقالت الأمينة العامة لمؤسسة القلب والرئة كريستينا سباريونغ في البيان الصحفي، إن إضطرابات معدلات السكر في الدم، يمكن أن تؤدي الى الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن ما يثلج الصدر، على حد وصفها، هو أن الأبحاث تمكنت من تقديم نتائج أفضل بخصوص العلاقة بين الأمراض.
حقائق!
وفي الوقت الحالي، يبلغ عدد المصابين بمرض السكري في السويد 450 الفاً، غالبيتهم مصابين بالسكري من الصنف الثاني. ويعتبر الأشخاص المصابين بالسكري، الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، الأمر الذي قد يؤدي الى الإصابة بالسكتة القلبية وقصور في القلب والتعرض للمزيد من النوبات القلبية.
وأظهرت الدراسة أيضاً، أن الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات في السكر لم تكن معروفة لديهم في السابق، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الناجمة عند الإصابة بالنوبة الدماغية.
وبينت، أن إجراء أختبار لمعدل السكر في الدم بعد إصابة الشخص بأزمة قلبية، يمكنه تشخيص الإضطرابات السكرية التي لم يتم الكشف عنها، ويوفر فرصة للحصول على الرعاية الصحية اللازمة لبدء علاج وقائي، يمنع من تعرض الشخص للمزيد من النوبات القلبية.
ومن الطرق الفعالة في منع الإصابة الثانية بالسكتة الدماغية، هي تقديم الدعم للأشخاص لتغيير أسلوب حياتهم وعاداتهم مثل التدخين وقلة النشاط البدني، بالإضافة الى عقاقير خفض الدهون ومنع تجلط الدم.
عيشها صح
[/dropshadow]وأوضحت دراسة بحثية جديدة، أجريت بالتعاون مع المؤسسة، ان مرضى القلب الذين يعانون من إضطرابات في السكر لم يتم الكشف عنها، هم أكثر عرضة بكثير من الآخرين للإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية، موضحة أن إجراء إختبار بسيط للكشف عن مستوى السكر في الدم، يمكنه أن يحدد ببساطة الأفراد المعرضين للخطر، وأن مثل هذا الفحص يمكن إجراءه في بعض المستشفيات في البلاد.
وقالت الأمينة العامة لمؤسسة القلب والرئة كريستينا سباريونغ في البيان الصحفي، إن إضطرابات معدلات السكر في الدم، يمكن أن تؤدي الى الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن ما يثلج الصدر، على حد وصفها، هو أن الأبحاث تمكنت من تقديم نتائج أفضل بخصوص العلاقة بين الأمراض.
حقائق!
وفي الوقت الحالي، يبلغ عدد المصابين بمرض السكري في السويد 450 الفاً، غالبيتهم مصابين بالسكري من الصنف الثاني. ويعتبر الأشخاص المصابين بالسكري، الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، الأمر الذي قد يؤدي الى الإصابة بالسكتة القلبية وقصور في القلب والتعرض للمزيد من النوبات القلبية.
وأظهرت الدراسة أيضاً، أن الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات في السكر لم تكن معروفة لديهم في السابق، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الناجمة عند الإصابة بالنوبة الدماغية.
وبينت، أن إجراء أختبار لمعدل السكر في الدم بعد إصابة الشخص بأزمة قلبية، يمكنه تشخيص الإضطرابات السكرية التي لم يتم الكشف عنها، ويوفر فرصة للحصول على الرعاية الصحية اللازمة لبدء علاج وقائي، يمنع من تعرض الشخص للمزيد من النوبات القلبية.
ومن الطرق الفعالة في منع الإصابة الثانية بالسكتة الدماغية، هي تقديم الدعم للأشخاص لتغيير أسلوب حياتهم وعاداتهم مثل التدخين وقلة النشاط البدني، بالإضافة الى عقاقير خفض الدهون ومنع تجلط الدم.
عيشها صح