يا فؤادَ الورد
شعر/ فؤاد زاديكى
يا فؤادَ الوردِ أينَ البرعمُ؟ ... قُلْ لوردٍ يا تُرى هل تعلمُ
أنّ (طوني) في حياتي حاضرٌ ... مُستَنيرٌ في هواهُ المَرْسَمُ؟
يا إلهي وَقعُ حزني غالِبٌ ... بيدَ أنّ الصّبرَ ما أستلْهِمُ
كُنْ مُعينًا, إنّ أمًّا لم تَزَلْ ... بانتظارٍ كي تراهُ يُقْدِمُ
نحوَها حتّى يُعَزّي قلبَها ... أمُّهُ الثّكلى غزاها المؤلِمُ.
أنتَ عندي لم تُغادِرْ لحظةً ... يا حبيبَ القلبِ, أنتَ البَلْسَمُ
عَدْ إلى روحي بِهَمسٍ دافئٍ ... و اجعلِ الأنفاسَ مِنّا تحلمُ
نَمْ قريرَ العينِ, إهنأْ هادئًا ... صوتُكَ المحبوبُ, ذاكَ المَبْسَمُ
طَلّةٌ موزونةٌ في خِدرِها ... في فؤادي لا أراها تُهُزَمُ
كلُّ ما بالخوفِ منْ نفسي, التي ... نابها حزنٌ فصارتْ تسأمُ
إنّها الأيّامُ تمضي صعبةً... يا حبيبي, في غيابٍ يُؤلِمُ
أنتَ موجودٌ بعقلي كلِّهِ ... بل دمٌ يجري بقلبي يا دَمُ.
إنّ (ماري)[1] و ابنها (أفرامَ)[2] في... محنةٍ مثلي و ربّي المُلهمُ
صبرَهُ المحبوبَ كي نقوى على ... واقعِ الآلامِ في ما ترسمُ.
[1] ماري هي أرملة المرحوم طوني
[2] أفرام هو ابن المرحوم طوني
شعر/ فؤاد زاديكى
يا فؤادَ الوردِ أينَ البرعمُ؟ ... قُلْ لوردٍ يا تُرى هل تعلمُ
أنّ (طوني) في حياتي حاضرٌ ... مُستَنيرٌ في هواهُ المَرْسَمُ؟
يا إلهي وَقعُ حزني غالِبٌ ... بيدَ أنّ الصّبرَ ما أستلْهِمُ
كُنْ مُعينًا, إنّ أمًّا لم تَزَلْ ... بانتظارٍ كي تراهُ يُقْدِمُ
نحوَها حتّى يُعَزّي قلبَها ... أمُّهُ الثّكلى غزاها المؤلِمُ.
أنتَ عندي لم تُغادِرْ لحظةً ... يا حبيبَ القلبِ, أنتَ البَلْسَمُ
عَدْ إلى روحي بِهَمسٍ دافئٍ ... و اجعلِ الأنفاسَ مِنّا تحلمُ
نَمْ قريرَ العينِ, إهنأْ هادئًا ... صوتُكَ المحبوبُ, ذاكَ المَبْسَمُ
طَلّةٌ موزونةٌ في خِدرِها ... في فؤادي لا أراها تُهُزَمُ
كلُّ ما بالخوفِ منْ نفسي, التي ... نابها حزنٌ فصارتْ تسأمُ
إنّها الأيّامُ تمضي صعبةً... يا حبيبي, في غيابٍ يُؤلِمُ
أنتَ موجودٌ بعقلي كلِّهِ ... بل دمٌ يجري بقلبي يا دَمُ.
إنّ (ماري)[1] و ابنها (أفرامَ)[2] في... محنةٍ مثلي و ربّي المُلهمُ
صبرَهُ المحبوبَ كي نقوى على ... واقعِ الآلامِ في ما ترسمُ.
[1] ماري هي أرملة المرحوم طوني
[2] أفرام هو ابن المرحوم طوني