درجة المرأة (واحد وثلاث أصفار)
مرسل: الأربعاء مارس 08, 2017 8:42 am
درجة المرأة (واحد وثلاث أصفار)...بمناسبة يوم المرأة العالمي
( الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو أعطى مقياسا" لمواهب المرأة :
فأعطى بالتسلسل( 1)للطهر وثلاث أصفار (0)الأول الجمال والثاني للعلم والثالث للمال
فحسب رأيه المرأة الطاهرة درجتها الواحد الصحيح وإذا ملكت الجمال صارت درجتها( 10)وإذا ملكت العلم صارت(100)
وإذا ملكت المال صارت درجتها (1000)
وإذا سقط الطهر صارت درجتها ثلاث ألصفار)
تأمل روحي
هذه وجهة نظر روسو من الناحية الفلسفية
أما إذا نظرنا للمرأة من الناحية الدينية أقول المرأة الفاضلةوليس الطاهرة فقط درجتها واحد لأنها تجمع كل صفات الطهر والحكمة والوداعة والإيمان ولنبدأ بالصفر الأخير (المال)وسليمان الحكيم يقول(المال عبد صالح وسيد طالح) جميل أن تكون المرأة غنية ولكن إن لم تكن فاضلة وحكيمة في اقتنائه وصرفه سقط الصفر
كأن تكون مسرفة في ملذات ومباهج العالم وأقتناء المظاهر أو تكون بخيلة على نفسها وأسرتها. لأنها لا تترحم من مالها لتباركه
لأن المرأة الفاضلة تبارك بعطائها أموالها ولا تمنع الخير عن غيرها تزرع بالبركات فتحصد خيرا"بأولادها
لنأخذ الصفر الثاني(العلم)..يفترض من العلم أن يهذب المرأة إجتماعيا"كما يعطيها مكانة رفيعة بالمجتمع ولكن إن لم تكن فاضلة لن ينفعها العلم وكم من سيدة حصلت على درجة عالية من العلم ولكنها لم تستطع أن تكون قدوة في بيتها فكيف بالمجتمع.. أما المرأة الفاضلة فتسخر علمها وثقافتها حسب قلب الرب فتكون حكيمة في تصرفها وقدوة ومثال لأولاها... قارئة مداومة للكتاب المقدس... أعمالها وسلوكها يشهد عليها فيثق قلب زوجها بها
وإذا أخذنا الصفر الأول(الجمال).الله كمال الجمال وخلق الإنسان على صورته الجميلة والإنسان بطبعه يميل إلى الجمال في كل شيئ حوله كجمال الطبيعة وغيرها فكيف بجمال المرأة لا يلفت أنتباهه..ولكن المرأة الجميلة إن لم يرافقها روح فاضلة وجميلة بمقدار جمالها الخارجي صارت كالنحاس المغطى بقشر رقيق من الذهب سرعان ما يتكشف النحاس حين أختباره من الداخل وكم من إمرأة حباها الله بجمال المظهر وتوجتها بجمال الروح فيقف من يراها خاشعا"أمام كمال الله وإبداعه في خلقه
وبالتالي حين تكون المرأة الفاضلة جميلة فجمالها يزيد من بريق فضائلها كالماسة التي ترصع تاج الذهب وتزيده تألقا"فيمجد الله من يراها
بالتالي برأيي المرأة الفاضلة هي (متكاملة الفضائل) ولكن حين تكون مؤمنة تكون (كاملة الفضائل)بالمقياس البشري لأن الكمال لله وحده
ونجد مثال المرأة المؤمنة الفاضلة الجميلة الفقيرة السيدة العذراء التي نتيجة ذلك استحقت أن تكون والدة الله بالجسد
بالتالي أي نعمة من الرب تكون فضيلة إن استعملتها المرأة لمجده
ربي ويسوعي
# إن أعطيتنا المال إجعلنا نسخره لخدمتك
(من يدك أعطيناك)فلا فضل لنا به
# إن أعطيتنا العلم هب لنا روح التمييز فلا تستهوينا الفلسفة الخادعة بل اشرق بروح حكمتك في قلوبنا لنكون أوان تنضح بالحق
# إن أعطيتنا الجمال نقي قلوبنا واجعلنا لا نتباهى به بل رصعه بالتواضع كيلا يستهوينا غير النظر لكمال جمالك...
المجد لك أيها الكلي الغنى
التسبيح لك يا منبع العلم والمعرفة
الشكر لك يا كمال الجمال
##############
( الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو أعطى مقياسا" لمواهب المرأة :
فأعطى بالتسلسل( 1)للطهر وثلاث أصفار (0)الأول الجمال والثاني للعلم والثالث للمال
فحسب رأيه المرأة الطاهرة درجتها الواحد الصحيح وإذا ملكت الجمال صارت درجتها( 10)وإذا ملكت العلم صارت(100)
وإذا ملكت المال صارت درجتها (1000)
وإذا سقط الطهر صارت درجتها ثلاث ألصفار)
تأمل روحي
هذه وجهة نظر روسو من الناحية الفلسفية
أما إذا نظرنا للمرأة من الناحية الدينية أقول المرأة الفاضلةوليس الطاهرة فقط درجتها واحد لأنها تجمع كل صفات الطهر والحكمة والوداعة والإيمان ولنبدأ بالصفر الأخير (المال)وسليمان الحكيم يقول(المال عبد صالح وسيد طالح) جميل أن تكون المرأة غنية ولكن إن لم تكن فاضلة وحكيمة في اقتنائه وصرفه سقط الصفر
كأن تكون مسرفة في ملذات ومباهج العالم وأقتناء المظاهر أو تكون بخيلة على نفسها وأسرتها. لأنها لا تترحم من مالها لتباركه
لأن المرأة الفاضلة تبارك بعطائها أموالها ولا تمنع الخير عن غيرها تزرع بالبركات فتحصد خيرا"بأولادها
لنأخذ الصفر الثاني(العلم)..يفترض من العلم أن يهذب المرأة إجتماعيا"كما يعطيها مكانة رفيعة بالمجتمع ولكن إن لم تكن فاضلة لن ينفعها العلم وكم من سيدة حصلت على درجة عالية من العلم ولكنها لم تستطع أن تكون قدوة في بيتها فكيف بالمجتمع.. أما المرأة الفاضلة فتسخر علمها وثقافتها حسب قلب الرب فتكون حكيمة في تصرفها وقدوة ومثال لأولاها... قارئة مداومة للكتاب المقدس... أعمالها وسلوكها يشهد عليها فيثق قلب زوجها بها
وإذا أخذنا الصفر الأول(الجمال).الله كمال الجمال وخلق الإنسان على صورته الجميلة والإنسان بطبعه يميل إلى الجمال في كل شيئ حوله كجمال الطبيعة وغيرها فكيف بجمال المرأة لا يلفت أنتباهه..ولكن المرأة الجميلة إن لم يرافقها روح فاضلة وجميلة بمقدار جمالها الخارجي صارت كالنحاس المغطى بقشر رقيق من الذهب سرعان ما يتكشف النحاس حين أختباره من الداخل وكم من إمرأة حباها الله بجمال المظهر وتوجتها بجمال الروح فيقف من يراها خاشعا"أمام كمال الله وإبداعه في خلقه
وبالتالي حين تكون المرأة الفاضلة جميلة فجمالها يزيد من بريق فضائلها كالماسة التي ترصع تاج الذهب وتزيده تألقا"فيمجد الله من يراها
بالتالي برأيي المرأة الفاضلة هي (متكاملة الفضائل) ولكن حين تكون مؤمنة تكون (كاملة الفضائل)بالمقياس البشري لأن الكمال لله وحده
ونجد مثال المرأة المؤمنة الفاضلة الجميلة الفقيرة السيدة العذراء التي نتيجة ذلك استحقت أن تكون والدة الله بالجسد
بالتالي أي نعمة من الرب تكون فضيلة إن استعملتها المرأة لمجده
ربي ويسوعي
# إن أعطيتنا المال إجعلنا نسخره لخدمتك
(من يدك أعطيناك)فلا فضل لنا به
# إن أعطيتنا العلم هب لنا روح التمييز فلا تستهوينا الفلسفة الخادعة بل اشرق بروح حكمتك في قلوبنا لنكون أوان تنضح بالحق
# إن أعطيتنا الجمال نقي قلوبنا واجعلنا لا نتباهى به بل رصعه بالتواضع كيلا يستهوينا غير النظر لكمال جمالك...
المجد لك أيها الكلي الغنى
التسبيح لك يا منبع العلم والمعرفة
الشكر لك يا كمال الجمال
##############
