من ثمارهم تعرفوهم!
مرسل: الثلاثاء مارس 08, 2011 7:13 am
احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة! من ثمارهم تعرفونهم . هل يجتنون من الشوك عنباً، أو من الحسك تيناً هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثمارا جيدة. وأما الشجرة الردية فتصنع أثماراً ردية. لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثماراً ردية، ولا شجرة ردية أن تصنع أثماراً جيدة، كل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى في النار. فإذا من ثمارهم تعرفونهم.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان هناك أنبياء كذبة كثيرون في العهد القديم، فكانوا يتنبأون بما يريد الملك أو الشعب أن يسمعوه، مدعين أنه رسالة الله. وهناك أيضاً معلمون كذبة كثيرون الآن. ويحذرنا الرب يسوع ممن تبدو كلماتهم حسنة دينياً، ولكنهم مدفوعون بحب المال أو الجاه، أو بترويج أفكارهم. ويمكنك أن تكتشفهم لأنهم في تعليمهم يقللون من شأن المسيح ويمجدون ذواتهم.
ـ يمكننا تقييم كلمات أي معلم بفحص حياته، فكما أن الشجرة تعرف من ثمرها، هكذا المعلم الصالح لابد أن يبدو منه على الدوام سلوك طيب وأخلاق أدبية سامية، فهو يحاول أن يحيا حياة تبين حقائق الكتاب المقدس. وليس معنى هذا مطاردة مدرسي مدارس الأحد والرعاة وغيرهم ممن ليسوا كاملين، فكل واحد منا معرض للخطية، ويجب أن نبدي نحو الآخرين الرحمة التي نحن أنفسنا في حاجة إليها. أما الرب يسوع فيتكلم هنا عن المعلمين الذين يعلمون عن عمد تعاليم كاذبة. يجب أن نفحص دوافع المعلمين وتوجيهاتهم والغايات التي يسعون إليها.
صوماً مباركاً
وللمسيح المجد من الأزل وإلى آبد الآبدين آمين.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ كان هناك أنبياء كذبة كثيرون في العهد القديم، فكانوا يتنبأون بما يريد الملك أو الشعب أن يسمعوه، مدعين أنه رسالة الله. وهناك أيضاً معلمون كذبة كثيرون الآن. ويحذرنا الرب يسوع ممن تبدو كلماتهم حسنة دينياً، ولكنهم مدفوعون بحب المال أو الجاه، أو بترويج أفكارهم. ويمكنك أن تكتشفهم لأنهم في تعليمهم يقللون من شأن المسيح ويمجدون ذواتهم.
ـ يمكننا تقييم كلمات أي معلم بفحص حياته، فكما أن الشجرة تعرف من ثمرها، هكذا المعلم الصالح لابد أن يبدو منه على الدوام سلوك طيب وأخلاق أدبية سامية، فهو يحاول أن يحيا حياة تبين حقائق الكتاب المقدس. وليس معنى هذا مطاردة مدرسي مدارس الأحد والرعاة وغيرهم ممن ليسوا كاملين، فكل واحد منا معرض للخطية، ويجب أن نبدي نحو الآخرين الرحمة التي نحن أنفسنا في حاجة إليها. أما الرب يسوع فيتكلم هنا عن المعلمين الذين يعلمون عن عمد تعاليم كاذبة. يجب أن نفحص دوافع المعلمين وتوجيهاتهم والغايات التي يسعون إليها.


وللمسيح المجد من الأزل وإلى آبد الآبدين آمين.