الافعى والمنشار
مرسل: الأحد يونيو 03, 2018 12:57 pm
الأفعى والمنشار
الأفعى والمنشار
يحكى انَّ أفعى تسللت الى محل نجّار عندما أغلق باب محله في المساء عائدا إلى البيت
كانت الافعى جائعة جدا وتبحث عن طعام داخل المحل وأثناء بحثها تعثرت الافعى بمنشار جرحها جرحاً بسيطاً.
خافت الافعى و ارتبكت من الجرح
وارادت الانتقام ممن سبب لها الأذى ولسعت
المنشار بقوة
مما سبب لها نزيف الدم من فمها
استشاطت غضبا التفت حول المنشار كعادتها عندما تصطاد فريسة كبيرة وعصرته بعضلات جسمها بأقوى ما عندها من قوة كي تجهض عليه بسرعة لئلا يفلت منها.
المنشار الحاد قطّعهاإربا إربا وماتت وهي تحاول الانتقام بسبب
جرح بسيط أصابها
هكذا هو حال البعض منّا
يؤذيه قريبه أو صديقه أو اخيه بجرح خفيف
يعمد للانتقام ويوجه السهام الحارقة دون وعي في حالة غضب
فتأتي النتائج عكسية
وتتطور الامور بسلبية
فبدلاً من أن يُستدرك الخطأويُصلَّح بالاعتذار
يصل به الأمر إلى مرحلة لا رجعة فيها
: اننا أحياناً نقوم في لحظة مابجرح من حولنا ،
وبعد فوات الأوان نجد أننا ماظلمنا ولا جرحنا إلا أنفسنا.
الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل..
، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال، تجاهل أحداث ، راحة لأنفسنا وإعطاءها الوقت الكافي لمعالجة الامور برؤية واضحة
فليس كل أمر يستحق وقوفنا !”
يقول المثل عظّموا أنفسكم بالتغافل
الأفعى والمنشار
يحكى انَّ أفعى تسللت الى محل نجّار عندما أغلق باب محله في المساء عائدا إلى البيت
كانت الافعى جائعة جدا وتبحث عن طعام داخل المحل وأثناء بحثها تعثرت الافعى بمنشار جرحها جرحاً بسيطاً.
خافت الافعى و ارتبكت من الجرح
وارادت الانتقام ممن سبب لها الأذى ولسعت
المنشار بقوة
مما سبب لها نزيف الدم من فمها
استشاطت غضبا التفت حول المنشار كعادتها عندما تصطاد فريسة كبيرة وعصرته بعضلات جسمها بأقوى ما عندها من قوة كي تجهض عليه بسرعة لئلا يفلت منها.
المنشار الحاد قطّعهاإربا إربا وماتت وهي تحاول الانتقام بسبب
جرح بسيط أصابها
هكذا هو حال البعض منّا
يؤذيه قريبه أو صديقه أو اخيه بجرح خفيف
يعمد للانتقام ويوجه السهام الحارقة دون وعي في حالة غضب
فتأتي النتائج عكسية
وتتطور الامور بسلبية
فبدلاً من أن يُستدرك الخطأويُصلَّح بالاعتذار
يصل به الأمر إلى مرحلة لا رجعة فيها
: اننا أحياناً نقوم في لحظة مابجرح من حولنا ،
وبعد فوات الأوان نجد أننا ماظلمنا ولا جرحنا إلا أنفسنا.
الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل..
، تجاهل أشخاص ، تجاهل أفعال، تجاهل أحداث ، راحة لأنفسنا وإعطاءها الوقت الكافي لمعالجة الامور برؤية واضحة
فليس كل أمر يستحق وقوفنا !”
يقول المثل عظّموا أنفسكم بالتغافل