صفحة 1 من 1

لاتفتخروا بالغد ـ الاتكال على الله!

مرسل: السبت أكتوبر 29, 2011 6:40 am
بواسطة إسحق القس افرام
رسالة يعقوب الرسول ص 4

هلم الآن أيها القائلون: نذهب اليوم أو غدا إلى هذه المدينة أو تلك، وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح
أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخار، يظهر قليلا ثم يضمحل
عوض أن تقولوا: إن شاء الرب وعشنا نفعل هذا أو ذاك
وأما الآن فإنكم تفتخرون في تعظمكم. كل افتخار مثل هذا رديء
فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل، فذلك خطية له.


الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
من الجيد أن يكون لنا أهداف. إلا أننا قد نحبط من هذه الأهداف إذا أخرجنا الله منها. فلا يصح أن نضع خططنا كما لو أن الله غير موجود، لأن المستقبل في يديه. ما الذي تبغي أن تفعله بعد عشر سنوات من الآن؟
أو بعد سنة واحدة من الآن؟
أو غداً؟
كيف تتصرف إذا تدخل الله وأعاد ترتيب خططك؟
خطط للمستقبل، لكن لا تتمسك بشدة بخططك. وإن وضعت رغبات الله في مركز خطتك فلن تخيب أبداً.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى ابد الآبدين آمين.

Re: لاتفتخروا بالغد ـ الاتكال على الله!

مرسل: الأحد أكتوبر 30, 2011 7:23 pm
بواسطة ابن السريان
سلام الرب معك
أخي الحبيب الشماس المقدسي أسحق
شكراً لك على هذه المواضيع الهامة والمفيدة والمتتعة
أجل من لم يضع الله نصب عينه في أي عمل ينوي القيام به سيكون معرضاً للفشل
ولكن من يضع الله في كل ما يرنو أليه فالله يكون معه ويبارك عمله في جهة الخير
لنتكل على الله في كل ما نقوم به أو ننوي القيام به فالله يسير أمورنا نحو الخير
ومن أسلم حياته لله خلص أما من أسلمها لشهواته وغرائزه فالشيطان سيكون آمرها
بركة الرب معك

Re: لاتفتخروا بالغد ـ الاتكال على الله!

مرسل: الخميس سبتمبر 15, 2016 10:12 pm
بواسطة إسحق القس افرام
تودي ساكي اردخلو كاشيرو بر سريويو
لمرورك الكريم، ولتواجدك الدائم في مواضيعي
ربنا يبارك حياتك