صفحة 1 من 1

الغلبة على العالم ـ الانتصار على العالم!

مرسل: الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 9:08 am
بواسطة إسحق القس افرام
رسالة يوحنا الرسول الأولى
الأصحاح الخامس

كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضاً
بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله: إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه
فإن هذه هي محبة الله: أن نحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة لأن كل من ولد من الله يغلب العالم.
وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم: إيماننا من هو الذي يغلب العالم، إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله.

الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ـ عندما يدخل إنسان إلى الإيمان المسيحي يصبح فرداً من أسرة بيت الله وأحد أولاد الله. ويصير المؤمنون الآخرون أخوة له.
ولسنا نحن بل الله الذي يحدد من هم بقية أولاده.
ـ لم يقل الرب يسوع مطلقاً إن طاعة الناس له أمر سهل يسير. ولكن العمل الجاد ينال جزاءه لو كنا نقدر نتائجه. ويترجم الجزء الأخير من الآية الثالثة هكذا : {ووصاياه ليست ثقيلة}، أو {وهو لا يوصينا وصية فوق طاقتنا}. فالعمل الجاد، وضبط النفس وتأديبها في خدمة المسيح ليست ثقلاً على من يحب المسيح.
وإن بدأنا نشعر بالحمل الثقيل علينا يجب أن نعرف أن المسيح يعيننا على حمله.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
ميلاد مجيد
[/size]

Re: الغلبة على العالم ـ الانتصار على العالم!

مرسل: الجمعة سبتمبر 16, 2016 10:53 am
بواسطة ابن السريان

:ang3: فـي العُـلى للهِ مجدٌ وعلـى الأرضِ الســــــلام جـــزلُ لــلآنـــــامْ :ang3:
أنها أيام معدودة ويظهر مجد الرب على الأرض
أنها أيام معدودة ويولد ملك الملوك لخلاص البشر
أنها أيام معدودة يولد من يحل سلامه وأمنه وبركته على المعمورة
كل عيد ميلاد الفادي وأنتم بألف خير
وعام جديد مبارك يكون لكم
أشكرك أخي الحبيب أسحق على ما تقدمه لنا من كلمات روحية ومباركة
أن الله محبة ومن يحب قريبه فيحب الله خالقه
ومن يحب الله فيحب أبنه الوحيد وروحه القدوس
ومن يحب الله يعمل بوصاياه ليكون أبنه الحقيقي
سلام الرب يكون معكم
[/size]