كلمات للوطن
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 22, 2019 10:07 am
كل الحمائم ترحل إلى الوطن مبللة بدموعي، لكنها لاتعود
فماذا يجري هناك؟ هل لازالت شجرة ذاكرتي واقفةً تستقبل العصافير والحمائم للاستراحة والفيء. ؟
هل لازال نهر دموعي يجري هناك ليسقي من يطلب الماء؟
هل لازالت بقايا صوتي معلقة على الجدران؟
هل لازالت بقايا بيتي هناك وظلّ رقصاتي وضحكاتي وبكائي وأغانيّ وهمسات قوافل الأصدقاء؟
هل لازالت آثار خطواتي في المدارس والشوارع والساحات؟
هل لازال شخصٌ ما هناك يحتفظ بمقالاتي الصحفية ودفاعي عن الفقراء والمستضعفين وأصحاب الحق؟
هل تتذكر من أحببتها، أنني أحببتها بصدق ولازلت ؟
هل يتذكر شخص ما هناك أنني كنت أدافع عن الحق دون خوف وأناطح الرؤوس الكبيرة آنذاك دون أن يهتز لي جفن؟
ماذا جرى أيها الوطن؟
لِمَ أحسُّ أنكَ تخلّيتَ عني بالرغم من أنك لازلت تسكن قلبي، ولاتغمض لي عين قبل أن أذكر أسمك؟
لازلتَ ياوطن وسادتي التي تشهد دموعي وفرحي وأحلامي..
فماذا يجري هناك؟ هل لازالت شجرة ذاكرتي واقفةً تستقبل العصافير والحمائم للاستراحة والفيء. ؟
هل لازال نهر دموعي يجري هناك ليسقي من يطلب الماء؟
هل لازالت بقايا صوتي معلقة على الجدران؟
هل لازالت بقايا بيتي هناك وظلّ رقصاتي وضحكاتي وبكائي وأغانيّ وهمسات قوافل الأصدقاء؟
هل لازالت آثار خطواتي في المدارس والشوارع والساحات؟
هل لازال شخصٌ ما هناك يحتفظ بمقالاتي الصحفية ودفاعي عن الفقراء والمستضعفين وأصحاب الحق؟
هل تتذكر من أحببتها، أنني أحببتها بصدق ولازلت ؟
هل يتذكر شخص ما هناك أنني كنت أدافع عن الحق دون خوف وأناطح الرؤوس الكبيرة آنذاك دون أن يهتز لي جفن؟
ماذا جرى أيها الوطن؟
لِمَ أحسُّ أنكَ تخلّيتَ عني بالرغم من أنك لازلت تسكن قلبي، ولاتغمض لي عين قبل أن أذكر أسمك؟
لازلتَ ياوطن وسادتي التي تشهد دموعي وفرحي وأحلامي..