في الآتي، أروع الأماكن السياحية فى الأردن
السلط
تقع منطقة السلط على ثلاث تلال، في أرض ذات تربة خصبة، ومناخ لطيف. ويرجع تاريخ المنطقة إلى العصر الحديدي، ثم سكنها الرومان والبيزنطيون والمماليك، الذين طردهم المغول. كانت السلط عاصمة الأردن في عهد الإمبراطورية العثمانية، ولا تزال العمارة العثمانية تصطف على جانبي الشوارع المتعرجة، التي تربطها السلالم الحجرية.
العقبة والبحر الأحمر
هناك 21 موقعًا مخصصًا للغوص، بعضها على بعد 60 مترًا من الشاطئ. والحديقة المائية جذابة للزائرين، بالإضافة إلى العديد من الشواطئ ذات الأرصفة الخشبية فوق الشعاب المرجانية.
محمية الأزرق للأراضي الرطبة
الأزرق، هو الاسم الذي يطلق على هذه الواحة في قلب الصحراء الشرقية، حيث يمكن رؤية 150 نوعًا من الطيور عند هجرتها بين أوروبا وآسيا وأفريقيا. الممرات المرتفعة تأخذ الزائرين على درب حلقات فوق المياه.
محمية ضانا
تقع على حافة وادي الصدع العظيم، أكبر محمية طبيعية في الأردن، تمتد على 320 كيلومترًا مربعًا من التلال الجبلية. قرية ضانا ، منذ حوالى 400 سنة، هي مكان مثالي لشراء مجموعة واسعة من نتاجات الحرفيين.
قلاع الصحراء
هو سهل صحراوي شرقي عمان، يضم العديد من الآثار المعروفة باسم "القلاع الصحراوية". وفي هذا الإطار، فإن قصر عمرة، هو أفضل موقع محفوظ للتراث العالمي لليونسكو. وكان يُعتقد أنّ قصر خرانة بدوره، يعدّ ملاذًا صحراويًّا لكبار الشخصيات الأموية، وللقصر الأزرق أيضًا تاريخ عسكريّ ، بما في ذلك لورانس العرب الذي كان يستخدمه كمقر رئيس خلال الثورة العربية.
جرش
واحدة من أفضل المدن الرومانية المحمية في العالم. لا يزال الشارع الرئيس فيها مرصوفًا بالحجارة، فيما يمثل القوس المنتصر الضخم، الذي أقيم على شرف هادريان، موقع الدخول، حيث تمثل المعابد على قمة التل والحمّامات، ومضمار سباق الخيل، والنافورات ومنتدى بيضوي كبير، بعض المعالم البارزة.
الكرك
يربض موقع الكرك على قمة تل يصل ارتفاعه إلى 1000 متر فوق مستوى سطح البحر، محاطًا بالوديان من ثلاث جهات، ويطل على البحر الميت. مع وجود تاريخ دامٍ على أيدي الصليبيين، فإن موقع رينو دي شاتيلون الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر ، لا تزال الآثار فيه مهددة، ربما بسبب العديد من الممرات تحت الأرض مع غرف جانبية وغرف لاستكشافها.
مادبا
يعود تاريخها إلى 3500 سنة، وقد ورد ذكرها في العهد القديم، وهي الآن الأكثر شهرة بفسيفسائها المعقدة التي تعود إلى القرن الخامس والسادس. المثال الأهم يكمن في صرح سانت جورج الأرثوذكسي اليوناني، وهي خريطة فسيفسائية بيزنطية للأرض المقدسة، والتي كانت تحتوي في الأصل على 2.3 مليون قطعة.
