تأملات (7)هلمَّوا نتحاجج بقلم بنت السريان
مرسل: الأحد يناير 15, 2012 11:32 pm
تأملات(7)هلمَّوا نتحاجج
بقلم
بنت السريان
ليس بإرادتي, خلقتُ في عالم مرهق ومتغيّر , مذ أدركت كياني أجوب بين مطبات الحياة وأتعثّر , تتقاذفني أمواجها وتلطمني من كلِّ حدبٍ وصوب ,تقهرني ولا تُقهر,معها في صراع مستمرٍّوعن إيذائي لا تتأخّر.
أتعبتني , أتوكّأُ عصاي خشية وقوعي في حفرة من صنع الآخر,أنظر إلى اليمبن ليس من معين, أسائل نفسي ,لمَ خلقتُ يا ترى!وهل من حقّي أن أسأل؟؟؟؟
أوشكت قدمي على حافة اليأس, وكدت أفقدآخر شعاع أمل يضيء دربي, فاعتليت
, طود أفكاري المتضاربة ,وتمرَّدت على واقعي المدمّر وقلت للنفس هلمّي نتحاجج, ألم يقل الرب
(هلم نتحاجج .ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج.ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. 19 ان شئتم وسمعتم تأكلون خير الارض. اشع 1 : 19)
وعدكِ ووعده صادقٌ , إن شئتِ وسمعتِ تأكلين خير الأرض .
صمتت نفسي هنيهة وغسل عيوني الدمع , رعشة هزّت بدني وحمل أُزيح عن كاهلي, صوت رنّ في أذني ,يا ابني بعيد أنت عنّي .
على عصاك لا تعتمد, وأفكارك لا تقودك, ضع اهتماماتك بين يديَِ فأضع سلامي في قلبك, عليك بالخطوة الاولى ,آمن بي, فيرتبط ضعفك بقوّتي ,أنا هو الرب إلهك كلمتي لا تقبل التغيير .
لن أنكر إنّي بلحظةٍ خلقت من جديد,وكأنَّ كابوساً أُ زيح عن صدري ,وحملا ثقيلا رُفِع عن كاهلي.
سعادة غمرت نفسي, ومن سعادتي كدّتُ أطير , بكّتُ نفسي وقلتُ :إرحعي لربّك وإن كنت تحتاجين إلى رفعة ,إرفعي أنت صوتك بالتسبيح ,واسمعي له تأكلين خير الأرض.
إعملي لكِ جذورا من خلال الصلاة ,لكي تنمو قامتك الروحية, وإن كان حولك مظلماً جرّبي النظر إلى فوق من حيث تأتي النجاة , مهما كنتِ سيّئة ,فهو قادر أن يخلِّصك, ولا تفقدي به الرجاء,ألم يقل
(هلم نتحاجج .ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج.ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. 19 ان شئتم وسمعتم تأكلون خير الارض. اشع 1 : 19
ما أعظم محبّتك لنا يارب الجنود عظيمة هي أعمالك وعجيبة,صادقة هي أقوالك,وسبلك وطرقك مستقيمة.
بين يديك نسلم كافة أيام حياتنا ,خذنا بيدك وقدنا كيفما تشاء لساعة اختطافنا إلى السماء
بنت السريان
بقلم
بنت السريان

ليس بإرادتي, خلقتُ في عالم مرهق ومتغيّر , مذ أدركت كياني أجوب بين مطبات الحياة وأتعثّر , تتقاذفني أمواجها وتلطمني من كلِّ حدبٍ وصوب ,تقهرني ولا تُقهر,معها في صراع مستمرٍّوعن إيذائي لا تتأخّر.
أتعبتني , أتوكّأُ عصاي خشية وقوعي في حفرة من صنع الآخر,أنظر إلى اليمبن ليس من معين, أسائل نفسي ,لمَ خلقتُ يا ترى!وهل من حقّي أن أسأل؟؟؟؟
أوشكت قدمي على حافة اليأس, وكدت أفقدآخر شعاع أمل يضيء دربي, فاعتليت
, طود أفكاري المتضاربة ,وتمرَّدت على واقعي المدمّر وقلت للنفس هلمّي نتحاجج, ألم يقل الرب
(هلم نتحاجج .ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج.ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. 19 ان شئتم وسمعتم تأكلون خير الارض. اشع 1 : 19)
وعدكِ ووعده صادقٌ , إن شئتِ وسمعتِ تأكلين خير الأرض .
صمتت نفسي هنيهة وغسل عيوني الدمع , رعشة هزّت بدني وحمل أُزيح عن كاهلي, صوت رنّ في أذني ,يا ابني بعيد أنت عنّي .
على عصاك لا تعتمد, وأفكارك لا تقودك, ضع اهتماماتك بين يديَِ فأضع سلامي في قلبك, عليك بالخطوة الاولى ,آمن بي, فيرتبط ضعفك بقوّتي ,أنا هو الرب إلهك كلمتي لا تقبل التغيير .
لن أنكر إنّي بلحظةٍ خلقت من جديد,وكأنَّ كابوساً أُ زيح عن صدري ,وحملا ثقيلا رُفِع عن كاهلي.
سعادة غمرت نفسي, ومن سعادتي كدّتُ أطير , بكّتُ نفسي وقلتُ :إرحعي لربّك وإن كنت تحتاجين إلى رفعة ,إرفعي أنت صوتك بالتسبيح ,واسمعي له تأكلين خير الأرض.
إعملي لكِ جذورا من خلال الصلاة ,لكي تنمو قامتك الروحية, وإن كان حولك مظلماً جرّبي النظر إلى فوق من حيث تأتي النجاة , مهما كنتِ سيّئة ,فهو قادر أن يخلِّصك, ولا تفقدي به الرجاء,ألم يقل
(هلم نتحاجج .ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج.ان كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف. 19 ان شئتم وسمعتم تأكلون خير الارض. اشع 1 : 19
ما أعظم محبّتك لنا يارب الجنود عظيمة هي أعمالك وعجيبة,صادقة هي أقوالك,وسبلك وطرقك مستقيمة.
بين يديك نسلم كافة أيام حياتنا ,خذنا بيدك وقدنا كيفما تشاء لساعة اختطافنا إلى السماء
بنت السريان