تحف روحية 5 حزيران العدد - 80 - حسيب يعقوب !!
مرسل: الثلاثاء يونيو 05, 2012 11:05 am
مُلقين كل همكم عليه ، لأنه هو يعتني بكم ( بطرس الأولى7:5 ) 

- ما أكثر المواعيد العُظمى والثمينة الموجودة في كلمة الله ، إذ لكل احتياج ، ولكل ظروف من ظروف الحياة ، نجد وعداً . وما أجمل أن نذكر تلك الآية الثمينة التي تسبب تعزية كثيرة لنفوسنا : {{ مُلقين كل همكم عليه ، لأنه هو يعتني بكم }} (1 بطرس7:5)! وإذا كان هذا الوعد لا يرفعك ايها العزيز فوق تجارب الحياة ويذلل بقوته أتعابه ، فالسبب في هذا أحد أمرين : إما لأنك لا تثق فيه ، أو لأنك لا تفهم معناه جيداً .
ولكي نعاونك على النقطة الأخيرة لنتأمل في هذا الوعد : / يعتني بكم / أي بكَ وبي . ليس بالآخرين دونك ، بل بك أنت شخصياً . لابد أن يصادفك همٌ ، وإلا فلا معنى لمطالبتك بالقول : ألق همومك ، إنما الصعوبة منحصرة في عدم إلقاء هذا الهم على الله ، إذ لا يمكن أن تكون حياتك يا عزيزي حياة الفرح والقوة التي تُسر الله ، إذا لبثت تحمل هموم نفسك . واعلم أن الله لا يستنكف أن يحمل عنك أصغرها ، بل إنه - له كل المجد - يجد سروره في المشغولية بأقل شيء من مشغولياتك اليومية ، ففي كل شيء لتكن طلباتك معلومة لديه .
***
ولكي نعاونك على النقطة الأخيرة لنتأمل في هذا الوعد : / يعتني بكم / أي بكَ وبي . ليس بالآخرين دونك ، بل بك أنت شخصياً . لابد أن يصادفك همٌ ، وإلا فلا معنى لمطالبتك بالقول : ألق همومك ، إنما الصعوبة منحصرة في عدم إلقاء هذا الهم على الله ، إذ لا يمكن أن تكون حياتك يا عزيزي حياة الفرح والقوة التي تُسر الله ، إذا لبثت تحمل هموم نفسك . واعلم أن الله لا يستنكف أن يحمل عنك أصغرها ، بل إنه - له كل المجد - يجد سروره في المشغولية بأقل شيء من مشغولياتك اليومية ، ففي كل شيء لتكن طلباتك معلومة لديه .
***