تحف روحية 26 حزيران العدد - 84 - حسيب يعقوب !!
مرسل: الثلاثاء يونيو 26, 2012 2:26 pm
ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير الذين يحبون الله (رومية28:8).
- إننا عادةً في وسط الضيقات والتجارب نتخذ موقفاً من أثنين ، إما صحيحاً أو خاطئاً . ولنحذر ، فالموقف الخاطىء ضار جداً بصحتنا الروحية ونمونا . أما الموقف الصحيح فيزيد جداً من غنى نفوسنا ونمونا الروحي .
وما هو الموقف الخاطىء ؟
- إنه المقاومة والتمرد على الله والناس . إنه النواح ورثاء النفس . إنه المرارة والاكتئاب والقلق . ولكي يتعايش الإنسان مع نتائج هذا الموقف ، يضطر إلى الالتجاء إلى المنومات والمهدئات ومثبطات الألم .
أما الموقف الصحيح فهو الإذعان والخضوع الإرادي ، هو التسليم والثقة الكاملة في الله ، وهو الانحناء أمام حكمته وعنايته . أن أنحني أمام إرادة الله المهيمنة هو أمرٌ يختلف تماماً عن الانحناء الإجباري أما القدر المحتوم .
الموقف الصحيح .. صديقي ، هو الثقة في الله الذي هو أحكم من أن يخطىء ، وأحن من أن يُبكي ابنه بلا داعي ، وأبرِّ من أن يضر . إن الحقيقة بأن الله لا يريد إلا خيري إنما تملأ قلبي فرحاً وسلاماً وتعزية .
***
***
وما هو الموقف الخاطىء ؟
- إنه المقاومة والتمرد على الله والناس . إنه النواح ورثاء النفس . إنه المرارة والاكتئاب والقلق . ولكي يتعايش الإنسان مع نتائج هذا الموقف ، يضطر إلى الالتجاء إلى المنومات والمهدئات ومثبطات الألم .
أما الموقف الصحيح فهو الإذعان والخضوع الإرادي ، هو التسليم والثقة الكاملة في الله ، وهو الانحناء أمام حكمته وعنايته . أن أنحني أمام إرادة الله المهيمنة هو أمرٌ يختلف تماماً عن الانحناء الإجباري أما القدر المحتوم .
الموقف الصحيح .. صديقي ، هو الثقة في الله الذي هو أحكم من أن يخطىء ، وأحن من أن يُبكي ابنه بلا داعي ، وأبرِّ من أن يضر . إن الحقيقة بأن الله لا يريد إلا خيري إنما تملأ قلبي فرحاً وسلاماً وتعزية .
***
