ندااااااااااااااء
ونحن على العتبات الاخيرة لعام2020
يقول المثل :السنة ستكون سنة ولك الساعة التي أنت فيها
فلنغتنم هذه الساعة المقبولة ونكثّف فيها صلاتنا, كي يستمع لناالرب ويستجيب لطلباتنا
المستقبل مجهول وبوادر قيام الساعة تنبيء بالخطر القادم ولا حول لنا ولا قوة الّا الصلاة للرب الاله القادر على كل شيء
ضابط الكل ليس مستحيل عنده يحارب عنّا ويقودنا في موكب نصرته كل حين لن يتركنا لن يرذلنا لن يخذلنا
إليه نلتجيء وبه نحتمي وعليه نتوكل
لا نخاف شراً لأنه هومعنا يجتازكل التجارب ويكون معنا حسب وعده كل الأيام وحتى انقضاء الدهر
لنعود إليه تائبين لقد أخطأنا وعملنا الشر قدامه فنتوب إليه ونرجع له كي يرجع إلينا ويعود فيرحمنا
وأنتم في بيوتكم قبل انقضاء هذا العام الذي ذقنا فيه الأمرين
إشعلوا شموعكم وصلّوا لإلهنا الحي يسوع المسيح كما غفر لبطرس يغفر لنا وكما سامح المجدلية يسامحنا وكما رحم اللص والعشار والخاطئة يرحمنا لأنه صالح وإلى الأبد رحمته
فيجيز عنا ضربات الغضب ويبعد الغلاء والوباء وسيف الأعداء ولنبدأ عاما ًجديداً ملؤه البركات والأمن والطمأنينة والسلام
إنه السميع المجيب آمين