داهش بيك أسرار وحكايات قصص غريبة وعجيبة
في عدد من المجلات ذكر بعض من رجالنا المميزين. ومنهم العالم داهش. إني على يقين بأن قسم كبير من شبابنا اليوم لم يسمعو به. هذا الإنسان الخارق المميز بأعماله العجيبة. أنه أحد أفراد الطائفة السريانية الأرثوذكسية المولود عام 1906 في قرية (أسفس) المجاورة لقرية (آزخ الحبيبة) بمنطقة الهكاري الجليلة في جنوب شرق تركيا.
اسمه الحقيقي سليم موسى الياس العشي وهو وحيد والديه من الذكور
والدته شموني حنا كانون، له اربعة شقيقات وهن: جميلة، اليزابيت، وديعة، وانطوانيت. هاجر من تركيا عام 1909 إلى فلسطين وسكن تحديداً في مدينة القدس حي العمود إلى سنة 1929 وبعدها سافر داهش بيك إلى لبنان ليعيش هناك بعد وفاة والده. يعرف بهذا الأسم (داهش بيك) وبعد أندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 هاجر إلى الولايات المهحدة الأمريكية أقام في ولاية نيويورك حتى وفاته عام 1984 وان جثمانه محنط في أحدى مدافنها.
إليكم هذه الرواية التي سمعها الكثير من الناس قبل اكثر من خمسين عام من احد رجال الطائفة .
قال في احد أيام الصيف كان داهش بيك يمشي بالقرب من باب العمود وهناك يوجد مقهى زعترة منذ عشرات السنين وكان عامل المقهى يرش الماء من وعاء بيده لتلطيف الجو الحار وإذ بداهش بيك يطلب منه الوعاء لمساعدته وكان له مااراد ورش المياه على الجالسين من رواد المقهى وإذ كل واحد منهم بيده ورد بألوان مختلفة هذا ما أدهش الحاضرين واستغرابهم بما حدث.
يحكى أنه رمى عجوة حبة مشمش كان يأكلها فاشرأبت النواة من التربة بدعاء من الله سبحانه وتعالى وأصبحت بطرفة عين شجرة أزهرت وأثمرت وكان هذا قبل ثمانية وخمسون عام في مدينة بيروت هذا ما رواه الناس وأن الخشب ينقلب إلى برنوز أو ذهب أمامه في الحال.
وأنه أعاد مرات ومرات خاتماً أو ساعة أو معطف ضاع من صاحبه قبل سنوات وبأسرع من البرق وجرى البحث عنه وقد تكون بين يديه من جديد. يقول الباحث قبيسي عنه ويتساءل عما كان عليه حقيقة: هل كان ساحراً ومشعوذ أم داعية لقد فسرها البعض بأنها ليست سوى ننائج قابليات براسكولوجيه تعلمها منذ الصغر التي ورثها من والده. وهذا شرح عن البرسيكولوجيا هي أصعب من تصديق الخوارق مهما حاول احدهم إقناعك بأن النقطة البيضاء في الشكل الهرمي هي على مسافة متساوية بين القمة والقاعدة فلن تصدق لأنك تراها عبر ذلك بعينك لكنها في منتصفهما فعلاً. تأكد مستعيناً بمسطرة أو أداة قياس إذا أردت.
في عدد من المجلات ذكر بعض من رجالنا المميزين. ومنهم العالم داهش. إني على يقين بأن قسم كبير من شبابنا اليوم لم يسمعو به. هذا الإنسان الخارق المميز بأعماله العجيبة. أنه أحد أفراد الطائفة السريانية الأرثوذكسية المولود عام 1906 في قرية (أسفس) المجاورة لقرية (آزخ الحبيبة) بمنطقة الهكاري الجليلة في جنوب شرق تركيا.
اسمه الحقيقي سليم موسى الياس العشي وهو وحيد والديه من الذكور
والدته شموني حنا كانون، له اربعة شقيقات وهن: جميلة، اليزابيت، وديعة، وانطوانيت. هاجر من تركيا عام 1909 إلى فلسطين وسكن تحديداً في مدينة القدس حي العمود إلى سنة 1929 وبعدها سافر داهش بيك إلى لبنان ليعيش هناك بعد وفاة والده. يعرف بهذا الأسم (داهش بيك) وبعد أندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 هاجر إلى الولايات المهحدة الأمريكية أقام في ولاية نيويورك حتى وفاته عام 1984 وان جثمانه محنط في أحدى مدافنها.
إليكم هذه الرواية التي سمعها الكثير من الناس قبل اكثر من خمسين عام من احد رجال الطائفة .
قال في احد أيام الصيف كان داهش بيك يمشي بالقرب من باب العمود وهناك يوجد مقهى زعترة منذ عشرات السنين وكان عامل المقهى يرش الماء من وعاء بيده لتلطيف الجو الحار وإذ بداهش بيك يطلب منه الوعاء لمساعدته وكان له مااراد ورش المياه على الجالسين من رواد المقهى وإذ كل واحد منهم بيده ورد بألوان مختلفة هذا ما أدهش الحاضرين واستغرابهم بما حدث.
يحكى أنه رمى عجوة حبة مشمش كان يأكلها فاشرأبت النواة من التربة بدعاء من الله سبحانه وتعالى وأصبحت بطرفة عين شجرة أزهرت وأثمرت وكان هذا قبل ثمانية وخمسون عام في مدينة بيروت هذا ما رواه الناس وأن الخشب ينقلب إلى برنوز أو ذهب أمامه في الحال.
وأنه أعاد مرات ومرات خاتماً أو ساعة أو معطف ضاع من صاحبه قبل سنوات وبأسرع من البرق وجرى البحث عنه وقد تكون بين يديه من جديد. يقول الباحث قبيسي عنه ويتساءل عما كان عليه حقيقة: هل كان ساحراً ومشعوذ أم داعية لقد فسرها البعض بأنها ليست سوى ننائج قابليات براسكولوجيه تعلمها منذ الصغر التي ورثها من والده. وهذا شرح عن البرسيكولوجيا هي أصعب من تصديق الخوارق مهما حاول احدهم إقناعك بأن النقطة البيضاء في الشكل الهرمي هي على مسافة متساوية بين القمة والقاعدة فلن تصدق لأنك تراها عبر ذلك بعينك لكنها في منتصفهما فعلاً. تأكد مستعيناً بمسطرة أو أداة قياس إذا أردت.