صفحة 1 من 1

تحف روحية 24 آذار العدد/132/ .. حسيب يعقوب !

مرسل: الأحد مارس 24, 2013 11:19 am
بواسطة حسيب يعقوب
أنا هو القيامة والحياة . من آمن بي ولو مات فسيحيا ، وكل مَن كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد (يوحنا26،25:11)
:mary: :jesse: :mary:
[/b]
- قال الرب يسوع هذه العبارة لمرثا عندما ذهب إلى بيت عنيا ليُقيم لعازر من الأموات .
ونحن نعلم أنه لم يَقُل كلمات مثل هذه أي نبي قبل المسيح ، ولا أي رسول بعده ، مع أن بعضهم أقام موتى .
إنها عبارة مملوءة بالجلال ، بحيث لا يمكن لشخص بشري أن يقول نظيرها ، ما لم يكن مُدَّعياً .
فالمسيح يوضّح بتلك الكلمات أنه ليس مُعلِّماً بشرياً يتحدث عن القيامة ، بل هو المصدر الإلهي لكل قيامة ؛
سواء كانت روحية الآن ، أو حرفية في آوانها . كما أنه أصل وينبوع كل حياة ، طبيعية كانت أم روحية ، أم أبدية .
هذه العبارة فريدة تُعطي دلالات أكيدة على لاهوت المسيح ، فذاك الذي هو مصدر الحياة ، والذي فيه كانت الحياة (يوحنا4:1)
قَبِلَ أن يذوق بنعمة الله الموت (عبرانيين9:2)
ليُمكنه - بموته وقيامته - أن يُبطل الموت ، ويُنير الحياة والخلود بواسطة الإنجيل (2تيموثاوس10:1).
[/b]
يُقيم من تحت الثرى ---- يُغَير الأحيا
يخطفنا فلا نرى ------- موتاً ولا بلى
***
[/b]