السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 4 تشرين الأول
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 03, 2023 11:23 pm
السنكسار السرياني اليومي ܩܽܘܕܺܝܩܽܘܣ ليوم 4 تشرين الأول
تذكارات هذا اليوم :
– الأب بولا الطموهي (ق. 4)
– إيروثاوس معلّم ديونيسيوس الكبير (ق. 1)
– دومط شافي المقعدين (ق. 4)
– مار فلورنديوس
– الشهيدة سيلستين لشفاء العيون (318+)
قديس اليوم :
إيروثاوس معلّم ديونيسيوس الكبير (ق. 1)
هو الأسقف الثاني وربما الأول لمدينة أثينا. كان صديقاً للقديس ديونيسيوس الأريوباجي وعضواً مثله في الأريوباغوس، أي في الهيئة العليا التي كانت تنظر في القضايا الجنائية. ويقال أنه هو الذي رعى القديس ديونيسيوس على الأسرار الإلهية نظراً لما أنعم به الله عليه من ذهن مستنير. وقد اهتدى، أساساً، على يد الرسول بولس أثناء رحلته التبشيرية إلى أثينا.
كان إيروثاوس شغوفاً بمحبة المسيح، وقد تعب كثيراً في نشر الكلمة وهدى العديد من الوثنيين إلى النور الإلهي. كانت أقواله سامية وبراهينه فخمة ومنتظمة ودقيقة. وقد منّ عليه الله بموهبة الإنشاد. يقال إنه حضر مع سائر الرسل في انتقال والدة الإله وشيّعها بالتسابيح. عاش إلى سن متقدمة ورقد في أواخر القرن الأول الميلادي. وهناك من يقول أنه كلّل حياته بالاستشهاد.
بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً وأبداً، آمين.
------------------------
المصدر : كلندار الأعياد السيدية وتذكارات القديسين في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية - إعداد (الربان) نيافة المطران مار سيوريوس روجيه أخرس، منشورات دائرة الدراسات السريانية 2015
مصدر القصة : موقع بطريركية الروم الارثوذكس
تذكارات هذا اليوم :
– الأب بولا الطموهي (ق. 4)
– إيروثاوس معلّم ديونيسيوس الكبير (ق. 1)
– دومط شافي المقعدين (ق. 4)
– مار فلورنديوس
– الشهيدة سيلستين لشفاء العيون (318+)
قديس اليوم :
إيروثاوس معلّم ديونيسيوس الكبير (ق. 1)
هو الأسقف الثاني وربما الأول لمدينة أثينا. كان صديقاً للقديس ديونيسيوس الأريوباجي وعضواً مثله في الأريوباغوس، أي في الهيئة العليا التي كانت تنظر في القضايا الجنائية. ويقال أنه هو الذي رعى القديس ديونيسيوس على الأسرار الإلهية نظراً لما أنعم به الله عليه من ذهن مستنير. وقد اهتدى، أساساً، على يد الرسول بولس أثناء رحلته التبشيرية إلى أثينا.
كان إيروثاوس شغوفاً بمحبة المسيح، وقد تعب كثيراً في نشر الكلمة وهدى العديد من الوثنيين إلى النور الإلهي. كانت أقواله سامية وبراهينه فخمة ومنتظمة ودقيقة. وقد منّ عليه الله بموهبة الإنشاد. يقال إنه حضر مع سائر الرسل في انتقال والدة الإله وشيّعها بالتسابيح. عاش إلى سن متقدمة ورقد في أواخر القرن الأول الميلادي. وهناك من يقول أنه كلّل حياته بالاستشهاد.
بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائماً وأبداً، آمين.
------------------------
المصدر : كلندار الأعياد السيدية وتذكارات القديسين في كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية - إعداد (الربان) نيافة المطران مار سيوريوس روجيه أخرس، منشورات دائرة الدراسات السريانية 2015
مصدر القصة : موقع بطريركية الروم الارثوذكس