وقد لعب الشاب دوراً مركزياً في موجة العنف. فمنذ الصيف الماضي وحده، تمت إدانته أربع مرات بجرائم خطيرة تتعلق بالمخدرات، وجرائم الأسلحة، والتفجيرات وهو موجود في أحد السجون حالياً.
وبعد وقت قصير من الساعة الثانية من صباح الجمعة تم تنبيه الشرطة بوقوع انفجار قوي في مبنى سكني في سوندبيري يوجد فيه عنوان الشخص المعروف باسم صانع القنابل في عصابة الثعلب ويسكن في العنوان ذاته أحد أقاربه.
وفي تحقيق شخصي أجرته مصلحة السجون والمراقبة السويدية العام الماضي، وُصِف الشاب البالغ من العمر 26 عامًا بأنه حظي بتربية جيدة مع علاقات عائلية جيدة وبيئة منزلية آمنة. ولكن منذ سنوات مراهقته، كان يتعاطى الكحول والمخدرات بشكل دوري، وكان أول ظهور إجرامي له في سن مبكرة.
وحسب التحقيقات، كان الشاب على اتصال ببيئة العصابة في وقت مبكر وحُكم عليه في عام 2018 بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة تخزين 26 كيلوغرامًا من الأمفيتامينات. وخلال فترة وجوده في السجن، تم الإبلاغ عن 44 سوء سلوك مثل حيازة أشياء محظورة والتهديدات والعنف ضد زملائه السجناء والموظفين.
وفي العام الماضي، ظهر في عدد من التحقيقات المرتبطة بشبكة فوكستروت، حيث وُصِف بأنه كان له دور كمدير مشروع، خاصة فيما يتعلق بالتفجيرات.
وحضر يوم الجمعة محاكمة لأنه متهم بالمساعدة والتحريض على جريمة قُتل خلالها رجل بالرصاص في هوفودستا في يناير 2023
.
