في يوم المرأة العالمي.. 5 نساء رائدات في عالم الذكاء الاصطناعي!

[إسحق القس افرام]

أصبح الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع، ويمكن الوصول إليه بسهولة من قبل الرجال والنساء على حد سواء، لكن تُشكل النساء 22% فقط من أعضاء الفرق العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي.
نستعرض فيما يلي 5 نساء رائدات وبارزات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتشجيع التنوع بين الجنسين وتكريم إنجازات المرأة في الذكاء الاصطناعي.
1- البروفيسورة دانييلا إل روس
واحدة من رواد عالم الروبوتات.
أول امرأة ترأس مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أحد أكبر وأعرق مختبرات أبحاث الذكاء الاصطناعي في العالم.
أستاذة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في كلية آندرو وإيرنا فيتيربي.
حصلت على زمالة ماك آرثر عام 2002، وعلى زمالة جمعية آلات الحوسبة، وجمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وحازت جائزة إنغيلبيرغر لعلم الروبوتات عام 2017 من جمعية الصناعات الروبوتية.
قادت روس أبحاثاً رائدة في مجال الروبوتات، كتلك التي يمكنها العمل معاً والتواصل مع بعضها بعضاً، والروبوتات التي يمكن إعادة تشكيلها وهيكلها ذاتياً للتكيف مع بيئتها، والروبوتات اللينة.
صححت روس مفهوماً خاطئاً شائعاً حول الذكاء الاصطناعي، وقالت: من المهم أن يفهم الناس أن الذكاء الاصطناعي ليس أكثر من أداة. مثل أي أداة أخرى، فهي ليست جيدة ولا سيئة في جوهرها، فقط ما نختار فعله بها، أعتقد أنه يمكننا القيام بأشياء إيجابية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
2- العالمة في-في لي
عالمة كمبيوتر أمريكية صينية المولد.
شغلت منصب مديرة مختبر الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد من 2013 لـ2018.
واحدة من أشهر السيدات المتخصصات في مجال الرؤية الحاسوبية.
قادت مشروع ImageNet وهو قاعدة بيانات مرئية كبيرة تضم ملايين الصور المصنفة التي غيرت المسار الكامل للذكاء الاصطناعي.
انضمت إلى شركة غوغل بقسم الحوسبة السحابية في 2017، بصفتها كبير العلماء في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، كما انضمت أيضاً لمجلس إدارة تويتر.
شاركت في تأسيس منظمة "AI4ALL" غير الربحية للذكاء الاصطناعي التي تعمل بالشراكة مع 16 جامعة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية لتعليم أسس الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في شتى المجالات.
المدير المشارك والمؤسس لمبادرة جامعة ستانفورد، معهد الذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان.
وعبر العديد من مناصبها القيادية، دافعت لي بلا كلل عن نهج أكثر شمولاً وإنصافاً وإنسانية للذكاء الاصطناعي.
3- جوي أدوي بولامويني
عالمة كمبيوتر غانية أمريكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أسست رابطة العدالة الخوارزمية وهي منظمة غير ربحية تتطلع إلى تحدي الانحياز في برامج صنع القرار.
فتحت أعين العالم، ببحثها الرائد في التحيز الخوارزمي للأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل أنظمة التعرف على الوجه، على الأبعاد الأخلاقية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، فيما يتعلق بالتمييز ضد الأقليات أو ذوات البشرة الداكنة، ورحلتها للدفع من أجل أول تشريع على الإطلاق في الولايات المتحدة للتحكم في التحيز في الخوارزميات.
عرضت مساهمات وأبحاث بولامويني بقوة في الفيلم الوثائقي Coded Bias عام 2020.
4- شيفون زيليس
نجمة كندية صاعدة في عالم الذكاء الاصطناعي، وأصغر عضو مجلس إدارة في شركة أوبن إيه آي لتطوير الذكاء الاصطناعي.
مديرة العمليات والمشاريع الخاصة في شركة "نيورالينك" التي يملكها إيلون ماسك المتخصصة في صناعة رقائق الذكاء والتكنولوجيا العصبية.
ساهمت في تطور برامج الذكاء الاصطناعي للعديد من الشركات مثل أوبن إيه آي، ونيورالينك، وتسلا، وبلومبرغ بيتا.
5- كاتلين سمولوود
نائبة الرئيس لقسم علوم البيانات والتحليلات في شركة نتفليكس.
خبيرة في إنشاء نماذج وخوارزميات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين الخدمة مثل: تخصيص توصيات الترفيه لكل عضو، والتنبؤ بشعبية الأفلام والبرامج التلفزيونية الجديدة على المنصة، لإثراء الاستثمارات في المحتوى والتسويق، وتحسين الإنتاج.
قبل انضمامها إلى نتفليكس عام 2010، عملت في شركة "Intuit" لصناعة البرمجيات، كما شغلت في الفترة من عام 2005 حتى 2007 منصب مدير حلول البيانات في شركة ياهو.
حصلت كاتلين على درجة الماجستير في بحوث العمليات من جامعة ستانفورد، وبكالوريوس العلوم في الرياضيات من كلية وليام وماري.

[بنت السريان]

ويقولون المرأة ناقصة عقل ودين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟