وقالت المحققة في Brå، يوهانا أولسيريد، إن الدراسة بيّنت انخفاض نسبة المراهقين البالغين من العمر 15 عاماً، الذين أبلغوا عن تعرضهم لعنف تطلب رعاية طبية.
وخلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بلغت نسبة طلاب الصف التاسع الذين تعرضوا لعنف خطير حوالي 2.5 بالمئة، بينما تراجعت في العقد الثاني إلى نحو 2 بالمئة.
ولم يفحص المجلس أسباب تراجع العنف الشديد، غير أنه أشار إلى أبحاث تظهر أن شباب اليوم يصبحون أكثر حذراً مع مرور الوقت.
وكشفت الدراسة كذلك عن اختلافات كبيرة بين الجنسين، حيث يشكل الأولاد 90 بالمئة من مرتكبي العنف في المدارس.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات العنف، ارتفع عدد تقارير الشرطة المتعلقة بالعنف المدرسي، وهو ما عزاه Brå إلى ازدياد ميل الطلاب للإبلاغ عن حالات العنف.
تمثيل زائد لمدارس المناطق الضعيفة
وأظهرت الدراسة تبايناً كبيراً في حالات العنف بين المدارس المختلفة، مع تمثيل زائد للمدارس الواقعة في المناطق التي تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية.
وكشفت أنه غالباً ما ينتمي أولئك الذين يتعرضون للعنف أو يعرضون الآخرين للعنف إلى فئة ضعيفة. ويمكن أن يكون الأمر متعلقاً بالتنمر، والسلوكيات الإشكالية، والاضطرابات النفسية.
وقالت يوهانا أولسيريد على كل مدرسة تقييم احتياجاتها ومعالجتها. والاختلافات بين الطلاب تؤكد ضرورة بذل جهود مستمرة للتعامل مع الأفراد الضعفاء في كل مدرسة
.
