وقال الرئيس والمدير التنفيذي ماتياس يوهانسون: ما حدث هو تذكير قاس بأن عملية صنع القرار اللامركزية يجب أن تقترن بضوابط داخلية صارمة.
وأظهر تحقيق داخلي أن الشركة قامت بإصدار فاتورة زائدة لمنطقة Skåne بمبلغ إجمالي قدره 1.5 مليون كرونة سويدية على مدى ثلاث سنوات. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار فاتورة زائدة لعميل آخر في Skåne بقيمة 600000 كرونة سويدية تقريبًا.
وقال يوهانسون: إن ما حدث أمر خطير ويتعارض مع مبادئنا التوجيهية وعملياتنا وقيمنا.
وفي مؤتمر صحفي عقد باللغة الإنجليزية، قال الرئيس التنفيذي: نتيجة لما حدث، قررنا تعزيز عملياتنا للتعامل مع شكاوى العملاء ونزاعاتهم. وتضمن المهمة الجديدة التعامل مع كل حالة بشكل صحيح وفي غضون فترة زمنية معقولة.
ونشرت Dagens industri تقريرًا عن غش بعض الموظفين في الفواتير وإعداد تقارير خاطئة. وفي وقت لاحق، قامت شركة Bravida بطرد أحد المديرين وبدأت هيئة الجرائم الاقتصادية السويدية تحقيقًا أوليًا.
وانتقدت منطقة Skåne حقيقة أن Bravida لم تأخذ المعلومات المتعلقة بالفواتير الزائدة على محمل الجد، عندما أصبح الأمر معروفا للشركة في الخريف الماضي.
وقال يوهانسون مخاطباً إدارة المنطقة: يمكننا أن نفعل ما هو أفضل من هذا
.
