بيان صادر عن أساقفة دمشق
بمزيد من الفرح والغبطة تلقينا دعوة قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، لتخصيص يوم السبت المقبل 7 أيلول 2013 ليكون يوم صوم وصلاة من أجل السلام في سورية والشرق الأوسط وسائر دول العالم.
تأتي هذه الدعوة من رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم في وقت تتعرّض فيه سورية الحبيبة إلى حرب عالمية من قبل دول وأنظمة جلَّ همها القضاء على سورية وتاريخها ومستقبلها، علاوةً على خلق حالةٍ من الفوضى والرعب في جميع دول المنطقة.
إن دعوة قداسة البابا تعكس حقيقةَ التعاليم المسيحيّة الصافية والتي تعمل في الضمير الإنساني لنشر السلام على الأرض، ليس فقط في سورية بل في سائر أنحاء العالم، فالسلامُ هو ما ناشدته جميع الأديان والمذاهب، والسلام هو ما نتطلَّع إليه جميعاً، وهو ردّنا الأول والأخير على أعداء الخير والإنسانية، وكل محاولات التهديد والوعيد لن تسرق السلام من قلوب السوريين.
وإذ نشكر قداسة البابا فرنسيس الأول على دعوته الكريمة هذه، فإننا نهيب بجميع أبنائنا الأعزاء في الوطن والمهجر أن يشاركونا الصوم والصلاة على نيّة الأمن والسلام لسورية الغالية، وعلى نيّة الحريّة للمطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي وجميع المخطوفين، فنصلي معاً بقلب واحد، وبعين الرجاء والإيمان نطلب: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر.
الرحمة لشهداء الوطن
عشتم وعاشت سورية.
أنباء البطريركية
دمشق 4/9/2013
[/size][/color]بمزيد من الفرح والغبطة تلقينا دعوة قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، لتخصيص يوم السبت المقبل 7 أيلول 2013 ليكون يوم صوم وصلاة من أجل السلام في سورية والشرق الأوسط وسائر دول العالم.
تأتي هذه الدعوة من رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم في وقت تتعرّض فيه سورية الحبيبة إلى حرب عالمية من قبل دول وأنظمة جلَّ همها القضاء على سورية وتاريخها ومستقبلها، علاوةً على خلق حالةٍ من الفوضى والرعب في جميع دول المنطقة.
إن دعوة قداسة البابا تعكس حقيقةَ التعاليم المسيحيّة الصافية والتي تعمل في الضمير الإنساني لنشر السلام على الأرض، ليس فقط في سورية بل في سائر أنحاء العالم، فالسلامُ هو ما ناشدته جميع الأديان والمذاهب، والسلام هو ما نتطلَّع إليه جميعاً، وهو ردّنا الأول والأخير على أعداء الخير والإنسانية، وكل محاولات التهديد والوعيد لن تسرق السلام من قلوب السوريين.
وإذ نشكر قداسة البابا فرنسيس الأول على دعوته الكريمة هذه، فإننا نهيب بجميع أبنائنا الأعزاء في الوطن والمهجر أن يشاركونا الصوم والصلاة على نيّة الأمن والسلام لسورية الغالية، وعلى نيّة الحريّة للمطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي وجميع المخطوفين، فنصلي معاً بقلب واحد، وبعين الرجاء والإيمان نطلب: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر.
الرحمة لشهداء الوطن
عشتم وعاشت سورية.
أنباء البطريركية
دمشق 4/9/2013