ماذا نقول في زمن الحرب

[توما بيطار]

ماذا نقول في زمن الحرب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا نقول في زمن الحرب
وبماذا نجود ...؟
والقهوة قدْ بردت في البلكون
وذبلت الورود
ودمُ على الجدران رسمَ شيطانا"
في زمن الجحود
والشهيد قد طارت روحه فرحة"
تقصد الخلود .
هو زمنُ رديءُ كما نراه
قد صنع للأقزام زنود
وآبار النفطِ أصبحت ثمنا"
لدم السوريّ النمرود
هو زمنُ أصبح فيه العقالٌ سيّدا"
مؤيّدا" للشرّ وللتلمود
ولكنهم نسوا أن سورية هي إرثٌ الإله
وإرثٌ الجدود
فمهما فتحوا معابر ليدخل الأشرارٌ
أو فتحوا الحدود
فسورية باقية والله باقٍ
وهو إله الوجود .

توما بيطار

[فريد توما مراد]

ماذا نقول في زمن الحرب...
ماذا نجود ؟!
لاالقول نافعٌ ياصديقي
ولا قطع العهود !
مادامت الحرب هناك
ومادام أهلنا هناك
يجوعون ويبردون
ويُذبحون ويشرَّدون
ونحن هنا
نلهو ونمرح
نرقص ونغني
ونعزف على العود .!
ماذا نقول في زمن الحرب ..
ماذا نقول ؟

شكراً لك أيها الصديق العزيز على
هذه القصيدة المعبِّرة .
وأعذرني إذا سمحتُ لنفسي بهذه المداخلة .
لك كل المحبة والتقدير .
فريد

[/size]

[إسحق القس افرام]

مشكور أيها الشاعر القدير توما
على القصيدة الجميلة
وماذا نقول في هذا الزمن؟؟؟؟
باركك الرب

[سعاد نيسان]

فمهما فتحوا معابر ليدخل الأشرارٌ
أو فتحوا الحدود
فسورية باقية والله باقٍ
وهو إله الوجود .

نعم سورية ستبقى صامدة في وجه كل من يريد لها الشر
يسوع والعدرا مع سورية
أخ توما على القصيدة الرائعة

[توما بيطار]

الصديق الحلو فريد :أتمنى أن تكون بخير أنت والعائلة , شكرا" على مداخلتك , وخذ حريتك معي فأنت تمون على كل شيء, والأهم أنني قررتُ أن تكون أمينا" على إرثي الأدبي إذا حصل لي مكروه {طبعا" إذا وافقت} فكر في الأمر أدامك الله.
ملفونو اسحق :نعم سيبقى بلدنا , وسيبقى أهلنا سالمين بدعوات الطيبين من أمثالك , وأعرفك شمّاس , صلوات والدك هناك أمام كرسي الرب وبركاته على الجميع وعلى الوطن. وسؤالي: هل يجوز للمسيحي أن يقتل أو يحرض على القتل ,أو يشجع ويرعى أناسا" يقتلون , ويرفعون السلاح في وجه الدولة والشعب ؟
الأخت سعاد : لازلت واعية وطيبة كما أعرفك , برغم أن الكثيرين تغيروا في المهجر ,أتمنى لك وللعائلة الصحّة .

[فريد توما مراد]

كتب الصديق العزيز توما بيطار يقول :

[/size]

الصديق الحلو فريد : أتمنى أن تكون بخير أنت والعائلة ، شكراً
على مداخلتك ، وخذ حريتك معي فأنت تمون على كل شيء ، والأهم
أنني قررتُ أن تكون أميناً على إرثي الأدبي إذا حصل لي مكروه
{ طبعاً إذا وافقت }فكر في الأمر أدامك الله .

[/size]

***

[/size]

عزيزي أبو أفرام : بداية أشكرك جزيل الشكر على هذه الثقة التي
منحتني إيَّاها ، التي إن دلَّت على شيء فهي تدل على شهامتكم وأصالتكم
ومدى خوفكم على إرثكم الأدبي الذي هو عصارة أفكاركم ونتاجكم وثمرة
أتعابكم في هذه الحياة .. لهذا أسمح لي أيها العزيز أن أقول كلمتي :
بعد دعائي لك من الرب بالعمر المديد ، والأعمار دوماً هي بيد الله
إذ ليس هناك ضماناً على من منَّا سيغادر هذا الكوكب قبل الآخر
ولكن في النهاية كلّنا مغادرون ، وكلّنا مسافرون دون متاع ، ولا باقي
إلاَّ هو ، له كل المجد .
صديقي العزيز : ربما لاأستطيع أن أوعدك الكثير ، وماهو فوق طاقتي
لكي لا أحنث بوعدي ، إنما ثق تماماً { وهذا وعد مني بإرادة الرب }
ستبقى كتاباتك وأشعارك ترى النور جنباً إلى جنب مع كتاباتي
لطالما في أعيني بصيص نور .
باركك الرب ، حرستك عزرت آزخ
ودمت لأخيك وصديقك المخلص
فريد

[/size]

[توما بيطار]

شكر وتفسير
ـــــــــــــــــــ
الحبيب الأستاذ فريد : قد لاأستطيع أن أرد لك هذا المعروف وكلمة شكرا" قامة صغيرة مقارنة بالحمل الثقيل الذي سوف تحمله أدام الله في عمرك .
تفسير
ــــــــ : قد يستفسر العزيز القارىء ويستغرب وهذا من حقه , وقد يعتبرها مسرحية قصيرة تكتب لأول مرّة في موقع من الموافع , والحقيقة لاأريد أن أعطي الموضوع أكثر من حقه كونه شخصي تماما", ولايهم الآخرين , والحقيقة أصبح لي حوالي ثلاث سنوات منقطع عن الكتابة في المواقع وبفضل تشجيع الأستاذ فريد رجعت , وكتاباتي كأولادي ومن حقي أن أكتب وصيتي بخصوصها , والقصد من علنيتها أن أقول : لازال الخير موجودا" بيننا ,و لازلنا نستطيع بناء وطنٍ من المحبة والثقة .
مع حبي الكبير للجميع ...توما بيطار